قصة جنيه الفلاح أو جنيه إدريس أفندى أندر العملات المصرية:
******************************************************
فى عام 1917 رشح السلطان(حسين كامل) وهو على فراش الموت ابنه الأمير (كمال الدين حسين) كخليفة له لتولي عرش مصر، إلا أن الأمير (كمال الدين حسين) كان يكره السلطة، فاعتذر عن تولي العرش، فتفجر صراع بين أمراء الأسرة العلوية لتولي السلطة.
الأمراء المُتصارعون على كرسي العرش هم : الأمير(محمدعلى) والأمير (يوسف كمال) والأمير (حيدر فاضل) والأمير (عمرطوسون) والامير (عمر إبراهيم) والأمير(عباس حليم) والأمير(إسماعيل داود) والأمير (أحمد فؤاد).
كان في ذلك الوقت الأمير (أحمد فؤاد) وهو الأخ الأصغر للسلطان (حسين كامل) أخر من يمكن أن يتولى عرش مصر، فلقد كان فقيراً ودائم الاستدانة ولم يكن له وزن بين الأمراء ولا يتمتع بشعبية ومكروه من الشعب المصري، وكان يتحدث الإيطالية بطلاقة عن العربية لأنه عاش مراحل عمره الأولى في إيطاليا.
آنذاك كان (إدريس الأقصري) يعمل فى خدمة الأمير (أحمد فؤاد))، قال له ذات يوم "لقد حلمت بأنك ستكون ملك مصر وسيوضع التاج على رأسك وستجلس على كرسي العرش" فضَحِكَ الأمير ساخراً ووعده بأنه إذا تولى عرش مصر، سيضع صورته على الجنيه.
كانت مصر في ذلكَ الوقت تحت الحماية البريطانية، وكان الإنجليز يبحثون عن أمير يولونه عرش مصر ليُدير دفة الحكم لصالحهم، فوجدوا في الأمير (أحمد فؤاد) كل المواصفات التي يُريدونها ليُحركونه كما يشاءون، فنصبوه سلطاناً على مصر ثم ملكاً فتحقق حلم (إدريس الأقصري) فقام الملك (أحمد فؤاد) بتنفيذ وعده فتم وضع صورته على أول جنيه مصري من العملة الورقية يُطبع باسم المملكة. والذي عرف شعبياً بـ (جنيه الفلاح) ورسمياً بـ (جنيه إدريس أفندي) ومنحه لقب الباكوية وظلت صورة (إدريس الأقصري) على الجنيه من عام 1926 حتى عام 1930.
******************************************************
فى عام 1917 رشح السلطان(حسين كامل) وهو على فراش الموت ابنه الأمير (كمال الدين حسين) كخليفة له لتولي عرش مصر، إلا أن الأمير (كمال الدين حسين) كان يكره السلطة، فاعتذر عن تولي العرش، فتفجر صراع بين أمراء الأسرة العلوية لتولي السلطة.
الأمراء المُتصارعون على كرسي العرش هم : الأمير(محمدعلى) والأمير (يوسف كمال) والأمير (حيدر فاضل) والأمير (عمرطوسون) والامير (عمر إبراهيم) والأمير(عباس حليم) والأمير(إسماعيل داود) والأمير (أحمد فؤاد).
كان في ذلك الوقت الأمير (أحمد فؤاد) وهو الأخ الأصغر للسلطان (حسين كامل) أخر من يمكن أن يتولى عرش مصر، فلقد كان فقيراً ودائم الاستدانة ولم يكن له وزن بين الأمراء ولا يتمتع بشعبية ومكروه من الشعب المصري، وكان يتحدث الإيطالية بطلاقة عن العربية لأنه عاش مراحل عمره الأولى في إيطاليا.
آنذاك كان (إدريس الأقصري) يعمل فى خدمة الأمير (أحمد فؤاد))، قال له ذات يوم "لقد حلمت بأنك ستكون ملك مصر وسيوضع التاج على رأسك وستجلس على كرسي العرش" فضَحِكَ الأمير ساخراً ووعده بأنه إذا تولى عرش مصر، سيضع صورته على الجنيه.
كانت مصر في ذلكَ الوقت تحت الحماية البريطانية، وكان الإنجليز يبحثون عن أمير يولونه عرش مصر ليُدير دفة الحكم لصالحهم، فوجدوا في الأمير (أحمد فؤاد) كل المواصفات التي يُريدونها ليُحركونه كما يشاءون، فنصبوه سلطاناً على مصر ثم ملكاً فتحقق حلم (إدريس الأقصري) فقام الملك (أحمد فؤاد) بتنفيذ وعده فتم وضع صورته على أول جنيه مصري من العملة الورقية يُطبع باسم المملكة. والذي عرف شعبياً بـ (جنيه الفلاح) ورسمياً بـ (جنيه إدريس أفندي) ومنحه لقب الباكوية وظلت صورة (إدريس الأقصري) على الجنيه من عام 1926 حتى عام 1930.
تعليقات
إرسال تعليق