أصل مقولة "إللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى" :
*****************************************
تتردد فى مجتمعاتنا أقوال كثيرة دون أن نعرف مدى صحتها، ولكننا نستخدمها كثيرا فى كلامنا، ومن ضمن هذه العبارات “اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى”.
وكانت هذه العبارة ضمن كلمات غناها الفنان على الحجار فى تتر مسلسل “بوابة الحلوانى”، ودائما نسأل هل صحيح أن الذى بنى مصر كان حلوانى بالفعل؟
الإجابة فعلا صحيحة،حيث يقال:إن جوهر الصقلى “بنى القاهرة الفاطمية،وتعود أصوله إلى الأرمن فى كرواتيا، وقد ولد وعاش فيها قبل أن ينتقل إلى صقلية التى ذاعت شهرته بها.
وكان يجيد صناعة الكنافة والحلوى قبل أن يباع كمملوك للخليفة المنصور بالله الذى ألحقه بالجيش وترقى فيه حتى صار أشهر قواده ولذلك سمى بالحلوانى.
وقد تم بناء القاهرة والجامع الأزهر على يد القائد العسكرى “الحلوانى” وقد جاء قائدا لجيش الفاطميين واسترد مصر من الإخشيديين وقام ببناء القاهرة قبل مجىء الخليفة المعز لدين الله الفاطمى, وقد قام بتسميتها بـ (القاهرة) لا لأنها تقهر أعداءها كما ذكرت بعض المصادر,بل لأن (النجم القاهر ) ظهر في سمائها وقت وضع حجر الأساس لها وهكذا اختار جوهر الصقلي اسم القاهرة للمدينة الجديدة.
وقد بدأ ببناء السور والبوابات وكان يقع في مركزها القصران الخاصان بالخليفة وما بينهما حي(بين القصرين), ثم بدأ البناء الداخلي وبناء الجامع الأزهر لتصبح القاهرة عاصمة الفاطميين ومنبرا للمذهب الإسماعيلي, ويقول المؤرخون أن القاهرة الفاطمية نموذجا رائعا أحسن جوهر الصقلي في تصميمها وقد منع السكان من دخولها طوال فترة البناء التي امتدت لحوالي أربعة أعوام, ولما قدم الخليفة المعز أعجبه جمال القاهرة وجعلها عاصمته وأحضر رفات جدوده ليستقروا معه فيها .
إذاً باني مصر الحلواني لم يكن مجرد حلواني لكنه كان قائدا عسكريا على أعلى مستوى من العسكرية و العلم والثقافة,فكان ملما بعلوم الفلك و العمارة صنع الحلوى وكان يعرف قيمة العلم فبني جامعة باقية حتى الآن من معالم مصر هي الجامع الأزهر.
#
*****************************************
تتردد فى مجتمعاتنا أقوال كثيرة دون أن نعرف مدى صحتها، ولكننا نستخدمها كثيرا فى كلامنا، ومن ضمن هذه العبارات “اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى”.
وكانت هذه العبارة ضمن كلمات غناها الفنان على الحجار فى تتر مسلسل “بوابة الحلوانى”، ودائما نسأل هل صحيح أن الذى بنى مصر كان حلوانى بالفعل؟
الإجابة فعلا صحيحة،حيث يقال:إن جوهر الصقلى “بنى القاهرة الفاطمية،وتعود أصوله إلى الأرمن فى كرواتيا، وقد ولد وعاش فيها قبل أن ينتقل إلى صقلية التى ذاعت شهرته بها.
وكان يجيد صناعة الكنافة والحلوى قبل أن يباع كمملوك للخليفة المنصور بالله الذى ألحقه بالجيش وترقى فيه حتى صار أشهر قواده ولذلك سمى بالحلوانى.
وقد تم بناء القاهرة والجامع الأزهر على يد القائد العسكرى “الحلوانى” وقد جاء قائدا لجيش الفاطميين واسترد مصر من الإخشيديين وقام ببناء القاهرة قبل مجىء الخليفة المعز لدين الله الفاطمى, وقد قام بتسميتها بـ (القاهرة) لا لأنها تقهر أعداءها كما ذكرت بعض المصادر,بل لأن (النجم القاهر ) ظهر في سمائها وقت وضع حجر الأساس لها وهكذا اختار جوهر الصقلي اسم القاهرة للمدينة الجديدة.
وقد بدأ ببناء السور والبوابات وكان يقع في مركزها القصران الخاصان بالخليفة وما بينهما حي(بين القصرين), ثم بدأ البناء الداخلي وبناء الجامع الأزهر لتصبح القاهرة عاصمة الفاطميين ومنبرا للمذهب الإسماعيلي, ويقول المؤرخون أن القاهرة الفاطمية نموذجا رائعا أحسن جوهر الصقلي في تصميمها وقد منع السكان من دخولها طوال فترة البناء التي امتدت لحوالي أربعة أعوام, ولما قدم الخليفة المعز أعجبه جمال القاهرة وجعلها عاصمته وأحضر رفات جدوده ليستقروا معه فيها .
إذاً باني مصر الحلواني لم يكن مجرد حلواني لكنه كان قائدا عسكريا على أعلى مستوى من العسكرية و العلم والثقافة,فكان ملما بعلوم الفلك و العمارة صنع الحلوى وكان يعرف قيمة العلم فبني جامعة باقية حتى الآن من معالم مصر هي الجامع الأزهر.
#
تعليقات
إرسال تعليق