·
من تراثنا الفني .....حد فاكرها
فرقة حسب الله للفنون الشعبية :
فرقة موسيقية شعبية تأسست في مصر عام 1860 على يد الشاويش حسب الله . تعرضت هذه الفرقة العريقة الى التهميش و النظر اليها بعيون غريبه لاترى غير الرؤية النمطية الجاهلة كجزء من أرستقراطية الثقافة الرسمية و تعاليها وإيمانها بنقاء جوهرها و إقصاء كل ماهو غير ثقافي من وجهة نظر قاصرة للثقافة . تم ربط اسم هذه الفرقة بمزيكا الهشك بشك ومن المضحك جدا لحد البكاء ان الذي يعتبر نفسه شاعرا يستخدم فرقة حسب الله كتعبير مجازي للإنحطاط . هذه الفرقة العريقة انقرضت فعلا بسبب تقدم أعمار أفرادها وعدم تحمس اجيال شابه للانضمام للفرقه والإهمال مع سبق الإصرار و الترصد من المسئولين عن الثقافه بالرغم من كون الفرقة من أقدم الفرق الموسيقية التي عزفت ألحاناً شرقية بآلات غربية في الشرق الأوسط . تعتبر هذه الفرقة جزءا من التراث الشرقي المنسي و المتعرض للإهمال , كانت الفرقة في السابق تقيم حفلات للخديوي عباس و الملك فؤاد والشخصيات المهمة في المجتمع المصري آنذاك وكانو يرتدون زي الجيش الإنجليزي .
الحقيقة التأريخية التي يجهلها الكثيرين ان فرقة حسب الله كانت تتكون من عازفين ممتازين في بداياتها , و بسبب الإقبال الشديد عليهم في حفلات الزفاف و الأفراح و المناسبات كانت الفرقة عاجزة عن تعزيز العدد الكافي من العازفين فلجأت الى طريقة إرسال 3 او 4 عازفين حقيقيين أما الباقون فكانوا عازفين متوسطي القيمة او سيئين يرتدون ثياب العازفين لأن الهدف كان تقديم إداء مقنع نوعا ما ظاهريا بعدد مقنع ظاهريا من العازفين الذين كانوا معظمهم ينفخون و يحركون أصابعهم ويتمايلون بأجسامهم فقط بدون عزف حقيقي فكانوا يتظاهرون بأنهم يعزفون بجد وحماس بينما هم في واقع الامر يتظاهرون بذلك لعجزهم عن العزف الحقيقي
من تراثنا الفني .....حد فاكرها
فرقة حسب الله للفنون الشعبية :
فرقة موسيقية شعبية تأسست في مصر عام 1860 على يد الشاويش حسب الله . تعرضت هذه الفرقة العريقة الى التهميش و النظر اليها بعيون غريبه لاترى غير الرؤية النمطية الجاهلة كجزء من أرستقراطية الثقافة الرسمية و تعاليها وإيمانها بنقاء جوهرها و إقصاء كل ماهو غير ثقافي من وجهة نظر قاصرة للثقافة . تم ربط اسم هذه الفرقة بمزيكا الهشك بشك ومن المضحك جدا لحد البكاء ان الذي يعتبر نفسه شاعرا يستخدم فرقة حسب الله كتعبير مجازي للإنحطاط . هذه الفرقة العريقة انقرضت فعلا بسبب تقدم أعمار أفرادها وعدم تحمس اجيال شابه للانضمام للفرقه والإهمال مع سبق الإصرار و الترصد من المسئولين عن الثقافه بالرغم من كون الفرقة من أقدم الفرق الموسيقية التي عزفت ألحاناً شرقية بآلات غربية في الشرق الأوسط . تعتبر هذه الفرقة جزءا من التراث الشرقي المنسي و المتعرض للإهمال , كانت الفرقة في السابق تقيم حفلات للخديوي عباس و الملك فؤاد والشخصيات المهمة في المجتمع المصري آنذاك وكانو يرتدون زي الجيش الإنجليزي .
الحقيقة التأريخية التي يجهلها الكثيرين ان فرقة حسب الله كانت تتكون من عازفين ممتازين في بداياتها , و بسبب الإقبال الشديد عليهم في حفلات الزفاف و الأفراح و المناسبات كانت الفرقة عاجزة عن تعزيز العدد الكافي من العازفين فلجأت الى طريقة إرسال 3 او 4 عازفين حقيقيين أما الباقون فكانوا عازفين متوسطي القيمة او سيئين يرتدون ثياب العازفين لأن الهدف كان تقديم إداء مقنع نوعا ما ظاهريا بعدد مقنع ظاهريا من العازفين الذين كانوا معظمهم ينفخون و يحركون أصابعهم ويتمايلون بأجسامهم فقط بدون عزف حقيقي فكانوا يتظاهرون بأنهم يعزفون بجد وحماس بينما هم في واقع الامر يتظاهرون بذلك لعجزهم عن العزف الحقيقي
تعليقات
إرسال تعليق