قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارةالاوقاف الأسبق، إن مكة المكرمة كانت أحب بلاد الله إلى رسوله الكريم كما أنها أحب بلاد الله إلى الله.
وأضاف عبد الجليل، فى لقائه على فضائية "المحور"، ردا على سؤال "لماذا دفن النبى بالمدينة رغم حبه الشديد لمكة؟.. أن هجرة النبى من مكة إلى المدينة، صارت بها المدينة وطنا له بالهجرة وأحب المدينة ودعا الله أن يحببها إليه وأصحابه كحبه لمكة، ودعا الله قائلا: "اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد".
وأشار إلى أن النبى قال: "من خرج من بلد مهاجرا دينا لا يجوز له أن يرجع إليها" منوها أنه فى حالة الرجوع يكون قد فقد ثواب الهجرة.
وأوضح، أن النبى لما لقى ربه، اختلف الصحابة بشأن مكان دفنه، فمنهم من قال بدفنه فى مكة لأنها أحب البلاد إلى الله والنبى، وقال البعض الآخر بدفنه فى بيت المقدس حيث دفن كثير من الأنبياء، ومنهم من قال بدفنه فى البقيع بجوار أصحابه، فقال سيدنا أبو بكر "سمعت من رسول الله يقول: الأنبياء يدفنون حيث يموتون" فحسم الأمر.
وأضاف عبد الجليل، فى لقائه على فضائية "المحور"، ردا على سؤال "لماذا دفن النبى بالمدينة رغم حبه الشديد لمكة؟.. أن هجرة النبى من مكة إلى المدينة، صارت بها المدينة وطنا له بالهجرة وأحب المدينة ودعا الله أن يحببها إليه وأصحابه كحبه لمكة، ودعا الله قائلا: "اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد".
وأشار إلى أن النبى قال: "من خرج من بلد مهاجرا دينا لا يجوز له أن يرجع إليها" منوها أنه فى حالة الرجوع يكون قد فقد ثواب الهجرة.
وأوضح، أن النبى لما لقى ربه، اختلف الصحابة بشأن مكان دفنه، فمنهم من قال بدفنه فى مكة لأنها أحب البلاد إلى الله والنبى، وقال البعض الآخر بدفنه فى بيت المقدس حيث دفن كثير من الأنبياء، ومنهم من قال بدفنه فى البقيع بجوار أصحابه، فقال سيدنا أبو بكر "سمعت من رسول الله يقول: الأنبياء يدفنون حيث يموتون" فحسم الأمر.
تعليقات
إرسال تعليق