التخطي إلى المحتوى الرئيسي

يوسف أفندى وأصل الحكاية: لميرفت حليم.

يوسف أفندى وأصل الحكاية:
**********************
فى إطار إهتمام محمد علي باشا بإرساء قواعد حضارة حديثه فى جميع النواحى فى مصر وكان منها الحياة الزراعيه, قام فى مايو 1830بإحضار أنواع عديده من الأشجار والفواكه وتبادل مع إستانبول عده أصناف منها العنب والتوت والتين والليمون وقام بتخصيص 100 فدان مجاوره لقصره فى شبرا لزراعه هذه الانواع وإستخراج شتلات منها للزراعه, وقام بإختيار 30 شخص لتعليمهم فنون التهجين والزراعه والحمايه والمقاومه عن طريق معلمين مدربين ومؤهلين عددهم 3 افراد قام بإيفادهم لفرنسا وايطاليا للتعلم فى معاهد متخصصه فى الزراعه ..واثناء عوده الدارسين بالبحر هاج البحر وثار فلجأت المركب الى مالطه حتى تهدأ العواصف ورست عشرات المراكب من مختلف أنحاء العالم تفادياً لشر البحر.. وفى هذه الأثناء كان أحد الدارسين العائدين ويدعى يوسف أفندى يتجول بين المراكب فوجد مركبا صينيا يحمل براميل من زرعه غير مألوفه له شكلها مابين البرتقال واللارنج فسأل عنها وذاق ثمرتها وأحبها وقام بشراء عدد من البراميل الزراعيه المزروع بها الشجره ونقلها لمركبه وعاد بها لمصر .
كانت مصر فى هذا الوقت حزينه علي وفاه ابن محمد علي طوسون باشا ذو ال18 عاما والعائد منتصرا من الحجاز بجيوشه بعد اخماد حركه الوهابيين واقيمت له الولائم والاحتفالات ولكنه اصيب بوباء الطاعون وقضى عليه فى 24 ساعه وسط حزن الشعب وابيه محمد علي باشا.. فى هذه الأثناء عاد المبعوثون الثلاثه وذهبوا لمقابله محمد علي باشا ليتعرفوا علي خطته لتطوير الزراعه والتقى محمد علي فى أحزانه الوفد وحمل يوسف أفندى معه ثمرات الشجر الذى أحضره فى المركب من مالطه وأذاقه لمحمد علي الذي إستطابه وسأله عن إسمه فرد عليه يوسف أفندى: إسمه طوسون باشا ...مجامله لمحمد علي الحزين علي ولده ...فإبتسم
محمد علي علي مجامله الشاب المصرى المهذب وسأله عن إسمه وعرف انه
يوسف أفندى فقال له علي بركه الله فلتكن إسمها يوسف افندى ...
وسميت الثمره الوافده الجديده المهجنه من البرتقال واللارنج يوسف افندى واستمر الاسم حتى اليوم وفى النطق العامى اختلف الاسم قليلا ليطلق عليه يوستفندى ....او يوسفى ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طلسم سورة يس

أكتب أو إطبع هذا الطلسم على ورقة وأكتب بداخل الدائرة أسمك مع أسم أمك بمداد مصنوع من مسك وزعفران وماء ورد يوم الخميس قبل الغروب بنصف ساعة وبزيادة الهلال ثم أحمله معك وسترى كيف أن العالم سيتغير من حولك مع قراءة سورة يس   والإكثار من ذكر لا إلاه إلاّ اللّه طول النّهار واللّيل وعلامة الإجابة ترى رؤيا ديكاً أبيضاً يصيح وقت الفجر ويصحّيك لصلاة الفجر

اعرف بلدك محمية جبل علبة بحلايب

  محمية جبل علبة بحلايب.. أثار ونبات وحيوان وآبار كل ما يتخيله عقلك هناك تقع محمية جبل علبة في الركن الجنوبي الشرقي من مثلث حلايب جنوب البحر الأحمر ومساحتها أكثر من 35000 كيلو متر مربع وهي محمية من أروع المحميات في مصر وأكبرها لما بها من ورعة وجمال الطبيعة والحيوانات البرية مثل النمر الجبلي والغزال والجمال المصرية وجميع أوديتها يمتزج فيها لون الصحراء الصفراء بالخضرة من حشائش وأعشاب التي تحلق فوقها الطيور المهاجرة في سمائها الساحرة. نشاطات المحمية الطبيعية التي حاباها بها الله   تتسم محمية جبل علبة بأشياء كثيرة تجعل منها محمية مختلفة عن كل المحميات الأخرى فهي تجمع كل المميزات التي تتسم بها كل المحميات مرة واحدة من الموارد الطبيعية والبشرية والثقافية والاقتصادية من صحراء وزرع وحيوانات برية والطيور المقيم منها والمهاجرة ونباتات طبية اقتصادية وآثار فرعونية ورسومات قديمة وأبار وعيون مياه عذبة علاوة على ارتباطها بالبحر الأحمر بما به من ثروة بحرية رائعة...

مزارع فى قنا يعيش مع الثعابين

انخرط فى حب التصوف، وأصبح أحد أتباع الطريقة الرفاعية.. "أبو هاشم" يعيش فى منطقة قريبة من الجبل بقرية المراشدة التابعة لمحافظة قنا، صداقته لم تكن مع أشخاص من نفس فصيلته، لكنه أنشأ صداقة مع ثعبانين عثر عليهما أثناء تنظيف الحقل، منذ 3 سنوات، أطلق عليهما "رعد" و"رنانة" اصطحبهما إلى منزله غير مبال لخطورتهما، فهما ينتميان لفصيل الكوبرا. يقول وحيد محمد وشهرته "أبوهاشم": كانت البداية منذ 3 سنوات حينما خرجت كالعادة إلى الأرض لتنظيفها، فوجدت ثعبانين داخل حفرة، قرأت عليهما القسم التى تنتهجه الطريقة الرفاعية، وهو "أقسمت عليك أيها الثعبان أو الحية بهذه الكافات وما فيها من الكفايات وأسرارها التامة،‏ فلا تؤذينى بأنفاسك السامة،‏ وأن تأتى أمامى خاضعا خاشعا وإلا كنت من العاصين لله رب العالمين‏" وبمجرد أن قرأت تلك العبارات التى تعلمناها من مشايخنا وجدت الثعبانين يخرجان من الحفرة، وعليهما علامة الاستجابة للقسم، فاصطحبتهما إلى المنزل ليعيشان معى. وتابع: عندما عثرت عليهما كان عمرهما لا يتجاوز شهرين ونصف، وقبلها اصطدت ثعبانا من فصيلة "ا...