مصاص الدماء...حقيقة ام خيال ..؟
مصاص الدماء إحدى الشخصيات المرعبة التى تقدمها السينما العالمية فى أفلام عديدة و يتصور الكثيرون إنها مجرد أسطورة غير واقعية و لكن ما الذى يجعل حكاية خيالية تنتشر على هذا النحو فى أرجاء الدنيا و بنفس التفاصيل تماما .. لابد أن هناك أصل لهذه الحكاية .فمن هو مصاص الدماء و ما حقيقة وجوده؟!
أشهر مصاص دماء على مر العصور هو دراكولا و كان إسمه الحقيقى فلاد تيبيس و قد ولد عام 1431 و حكم إمارة ولاتشى و هى القسم الجنوبى من رومانيا على فترات متقطعة بداية من 1448 و قتل عام 1477 و لكن كان والد فلاد يناديه بـ"دراكيوليا" و هى كلمة مشتقة من كلمة "دراجون" و تعنى بالعربية "تنين" و كان يكتب هذا الإسم فى أحيان أخرى بطريقة مختلفة و هى "دراجوليا" و تعنى "الرجل المحبوب" و فى كلتا الحالتين كانت هذه المعانى لا تتناسب مع هذا الشخص الذى إعتاد على قتل أعداءه على خازوق و لهذا لقب بتيبيس و تعنى المخزوق. و فى أثناء حياة فلاد بدأت هذه العادة البشعة فى القتل أن تنتشر و لهذا عرف فى ذلك الوقت أن أهل شرق أوروبا متعطشين للدماء فبعد فترة طويلة ظهرت الكونتيسة الترانسيلفانية إليزابيث باثورى فى القرن السابع عشر التى كانت تعذب الفتيات الشابات حتى الموت ثم تستحم فى دمائهم إيمانا بأن هذا الدم فيه قدرة علاجية شافية.
و من هنا إنتشر الرعب بين أهل أوروبا لأن فى القرن الثامن عشر تناثرت أخبار حول رجل ميت من قرية صربيا بقتل الآخرين أثناء الليل و قيل عندما ذهب الناس بنبش قبره وجدوا الجثة غير محللة ، فطعنه أهل القرية فى قلبه بوتد و أحرقوا جثته.
و من هنا بدأ الكاتب برام ستوكر فى تأليف أشهر قصة عن مصاص الدماء ألا و هى "دراكولا" عام 1897 و هذا بعد دراسة شديد لأساطير أوروبا الشرقية المخيفة و الربط بينها و بين الشخصيات التاريخية البغيضة و كان أولها فلاد تبين.
مصاص الدماء هو رجل ميت يعيش فى تابوت الموتى يفيق ليلا ليمتص دماء ضحاياه سواء كانت بشرية أو حيوانية بواسطة نابيه الطويلان فهذا الكائن لا يستطيع التعرض لضوء الشمس لأن عند التعرض له يحترق ، و ربط العديد من الناس بين مصاص الدماء و الخفافيش ربما لأنهم لا يستطيعون مواجهة الضوء و لتغذيتهم على الدماء فعندما تمتص الخفافيش الدماء تسبب فقر شديد فى الدم أما مصاص الدماء فيحول ضحيته إلى دراكولا آخر هذا الكائن الميت لا يظهر إنعكاسه فى المرآة و يكره رائحة الثوم لأنها تؤذيه و لقتل مصاص الدماء يوجد عدة طرق أشهرها غرس وتد فى قلب مصاص الدماء و حرقه ، الإمساك بصليب حتى لا تتعرض للأذى و إذا حاول التعرض لك قم بضربه بالصليب فيحترق إما برش المياه المقدسة عليه.
نشر أحد مواقع الإنترنت دراسة نشرها نيل أوستروبل أكد فيها أن أسطورة مصاص الدماء مستندة إلى أساس طبى و تقول الدراسة أن الكاتب برام ستوكر فى وصفه لمصاص الدماء "دوك دراكولا" قال إنه يملك حاجبين غليظين و شعر كثيف فى أماكن متعددة فى جسده و به أسنان ناصعة البياض و بارزة جدا و كل هذه الصفات تعتبر أعراض لمرض جينى نادر إسمه بودفيرا كوتانا تاردا.
فإن المصابين بهذا المرض تبدو عليهم أعراض مشابهة للأوصاف التى يطلقها مؤلفين قصص مصاصا الدماء مثل :
يفقد المصاب بهذا المرض لون جلده عند تعرضه لضوء الشمس و المعروف أن مصاصى الدماء لا يتعرضون للشمس حتى لا تصاب لثة المرضى بمرض يؤدى إلى بروز أسنانهم بشكل واضح و الثوم يسبب تدهور حالة المرضى بشكل كبير و الثوم يستخدم كسم لقتل مصاص الدماء .
يسبب هذا المرض النقص فى كرات الدم الحمراء لدى المريض مما يجعل المريض فى إحتياج دائم لنقل الدم أما مصاص الدماء يعتمد على شرب دماء ضحاياه ليقدر على مواصلة حياته. فإذا كان هذا المرض يدمر كل من يمرض به و يطلق عليهم الجهلة وحوش و لكن فى حقيقة الأمر هو مسكين يعانى من مرض نادر و مدمر.
و من ناحية أخرى ينتظر مصاص الدماء المصرى أمر إيداعه فى مستشفى الأمراض العقلية للخضوع للعلاج بعد إكتشاف أنه مصاص دماء.
بداية السيد الدرينى هو شاب تحول إلى الإصلاحية بعد محاولته السرقة بالإكراه فهو شاب طيب كما قال زملاءه واجه مشاكل عديدة مع والده فقام بطرده من البيت فلم يجد السيد دراكولا سوى مأوى واحد و هو العيش فى المقابر فقال أنه فى بداية الأمر كان يشعر بالخوف و لكن بعد فترة ما بدأ يشعر بأشياء غريبة فاعتاد على هذه الحياة فذهب إلى والدته ليشرح لها ما كان يشعر به فقالت للأب يأخذ السيد لطبيب أمراض عصبية للإطمئنان عليه فكان الأب قاسى القلب و كذلك الطبيب فبدأوا فى معالجة السيد عن طريق جلسات الكهرباء التى كانت تؤلمه للغاية حتى كف عن زيارة الطبيب.
فأخذت الأم إبنها و ذهبت به إلى أحد أصدقائها ليرى هناك دجال و يقول إن العلاج الوحيد للسيد هو مص دماء الطيور و الحيوانات فخافت الأم و أخذت إبنها و عادت إلى المنزل عندما شعر السيد بالحالة التى كانت تحصل له بين الحين و الآخر و هى حالة مثل التشنج ففتح قفص العصافير و أخذ عصفور و بدأ فى مص دمه و لم يهدأ إلا عندما ملأ فمه بالدم و مات العصفور فى يده فهرب من المنزل و دخل المؤسسة العقابية و فى إحدى المرات دخل عليه أحد زملائه ليجده يمص دم قطة و لكن لم يستطع أحد تخليص القطة منه حتى ماتت فقاموا بإبلاغ المسئولين فأمر مساعد وزير الداخلية مدير إدارة رعاية الأحداث بتحرير محضر و عرضه على النيابة لتحويل السيد دراكولا كما لقبه زملاؤه للعلاج و مازال الموضوع معلقا إلى أن تصدر محكمة جنوب الجيزة حكمها.
نحن إذا أمام متناقضات عديدة و ما يثير الإستغراب هو وجود إحتفالا سنويا يقام فى ألمانيا تحت رعاية جمعية إسمها أنصار مصاص الدماء و الهدف من هذه الإحتفالية هو إطلاق الجوانب المظلمة فى داخل كل من المشاركين فى هذه الإحتفالية ، و أضافت و كالة الأنباء النمساوية أن الهدف من فكرة المؤتمر هذا العام هو مصاصو الدماء فى الواقع و الخيال ففى وقتنا الحالى يوجد مصاص الدماء و لكن ليس بالمعنى نفسه و لكن يفعل ما يفعله مصاصين الدماء من إرهاب و دمار لضحاياهم
أشهر مصاص دماء على مر العصور هو دراكولا و كان إسمه الحقيقى فلاد تيبيس و قد ولد عام 1431 و حكم إمارة ولاتشى و هى القسم الجنوبى من رومانيا على فترات متقطعة بداية من 1448 و قتل عام 1477 و لكن كان والد فلاد يناديه بـ"دراكيوليا" و هى كلمة مشتقة من كلمة "دراجون" و تعنى بالعربية "تنين" و كان يكتب هذا الإسم فى أحيان أخرى بطريقة مختلفة و هى "دراجوليا" و تعنى "الرجل المحبوب" و فى كلتا الحالتين كانت هذه المعانى لا تتناسب مع هذا الشخص الذى إعتاد على قتل أعداءه على خازوق و لهذا لقب بتيبيس و تعنى المخزوق. و فى أثناء حياة فلاد بدأت هذه العادة البشعة فى القتل أن تنتشر و لهذا عرف فى ذلك الوقت أن أهل شرق أوروبا متعطشين للدماء فبعد فترة طويلة ظهرت الكونتيسة الترانسيلفانية إليزابيث باثورى فى القرن السابع عشر التى كانت تعذب الفتيات الشابات حتى الموت ثم تستحم فى دمائهم إيمانا بأن هذا الدم فيه قدرة علاجية شافية.
و من هنا إنتشر الرعب بين أهل أوروبا لأن فى القرن الثامن عشر تناثرت أخبار حول رجل ميت من قرية صربيا بقتل الآخرين أثناء الليل و قيل عندما ذهب الناس بنبش قبره وجدوا الجثة غير محللة ، فطعنه أهل القرية فى قلبه بوتد و أحرقوا جثته.
و من هنا بدأ الكاتب برام ستوكر فى تأليف أشهر قصة عن مصاص الدماء ألا و هى "دراكولا" عام 1897 و هذا بعد دراسة شديد لأساطير أوروبا الشرقية المخيفة و الربط بينها و بين الشخصيات التاريخية البغيضة و كان أولها فلاد تبين.
مصاص الدماء هو رجل ميت يعيش فى تابوت الموتى يفيق ليلا ليمتص دماء ضحاياه سواء كانت بشرية أو حيوانية بواسطة نابيه الطويلان فهذا الكائن لا يستطيع التعرض لضوء الشمس لأن عند التعرض له يحترق ، و ربط العديد من الناس بين مصاص الدماء و الخفافيش ربما لأنهم لا يستطيعون مواجهة الضوء و لتغذيتهم على الدماء فعندما تمتص الخفافيش الدماء تسبب فقر شديد فى الدم أما مصاص الدماء فيحول ضحيته إلى دراكولا آخر هذا الكائن الميت لا يظهر إنعكاسه فى المرآة و يكره رائحة الثوم لأنها تؤذيه و لقتل مصاص الدماء يوجد عدة طرق أشهرها غرس وتد فى قلب مصاص الدماء و حرقه ، الإمساك بصليب حتى لا تتعرض للأذى و إذا حاول التعرض لك قم بضربه بالصليب فيحترق إما برش المياه المقدسة عليه.
نشر أحد مواقع الإنترنت دراسة نشرها نيل أوستروبل أكد فيها أن أسطورة مصاص الدماء مستندة إلى أساس طبى و تقول الدراسة أن الكاتب برام ستوكر فى وصفه لمصاص الدماء "دوك دراكولا" قال إنه يملك حاجبين غليظين و شعر كثيف فى أماكن متعددة فى جسده و به أسنان ناصعة البياض و بارزة جدا و كل هذه الصفات تعتبر أعراض لمرض جينى نادر إسمه بودفيرا كوتانا تاردا.
فإن المصابين بهذا المرض تبدو عليهم أعراض مشابهة للأوصاف التى يطلقها مؤلفين قصص مصاصا الدماء مثل :
يفقد المصاب بهذا المرض لون جلده عند تعرضه لضوء الشمس و المعروف أن مصاصى الدماء لا يتعرضون للشمس حتى لا تصاب لثة المرضى بمرض يؤدى إلى بروز أسنانهم بشكل واضح و الثوم يسبب تدهور حالة المرضى بشكل كبير و الثوم يستخدم كسم لقتل مصاص الدماء .
يسبب هذا المرض النقص فى كرات الدم الحمراء لدى المريض مما يجعل المريض فى إحتياج دائم لنقل الدم أما مصاص الدماء يعتمد على شرب دماء ضحاياه ليقدر على مواصلة حياته. فإذا كان هذا المرض يدمر كل من يمرض به و يطلق عليهم الجهلة وحوش و لكن فى حقيقة الأمر هو مسكين يعانى من مرض نادر و مدمر.
و من ناحية أخرى ينتظر مصاص الدماء المصرى أمر إيداعه فى مستشفى الأمراض العقلية للخضوع للعلاج بعد إكتشاف أنه مصاص دماء.
بداية السيد الدرينى هو شاب تحول إلى الإصلاحية بعد محاولته السرقة بالإكراه فهو شاب طيب كما قال زملاءه واجه مشاكل عديدة مع والده فقام بطرده من البيت فلم يجد السيد دراكولا سوى مأوى واحد و هو العيش فى المقابر فقال أنه فى بداية الأمر كان يشعر بالخوف و لكن بعد فترة ما بدأ يشعر بأشياء غريبة فاعتاد على هذه الحياة فذهب إلى والدته ليشرح لها ما كان يشعر به فقالت للأب يأخذ السيد لطبيب أمراض عصبية للإطمئنان عليه فكان الأب قاسى القلب و كذلك الطبيب فبدأوا فى معالجة السيد عن طريق جلسات الكهرباء التى كانت تؤلمه للغاية حتى كف عن زيارة الطبيب.
فأخذت الأم إبنها و ذهبت به إلى أحد أصدقائها ليرى هناك دجال و يقول إن العلاج الوحيد للسيد هو مص دماء الطيور و الحيوانات فخافت الأم و أخذت إبنها و عادت إلى المنزل عندما شعر السيد بالحالة التى كانت تحصل له بين الحين و الآخر و هى حالة مثل التشنج ففتح قفص العصافير و أخذ عصفور و بدأ فى مص دمه و لم يهدأ إلا عندما ملأ فمه بالدم و مات العصفور فى يده فهرب من المنزل و دخل المؤسسة العقابية و فى إحدى المرات دخل عليه أحد زملائه ليجده يمص دم قطة و لكن لم يستطع أحد تخليص القطة منه حتى ماتت فقاموا بإبلاغ المسئولين فأمر مساعد وزير الداخلية مدير إدارة رعاية الأحداث بتحرير محضر و عرضه على النيابة لتحويل السيد دراكولا كما لقبه زملاؤه للعلاج و مازال الموضوع معلقا إلى أن تصدر محكمة جنوب الجيزة حكمها.
نحن إذا أمام متناقضات عديدة و ما يثير الإستغراب هو وجود إحتفالا سنويا يقام فى ألمانيا تحت رعاية جمعية إسمها أنصار مصاص الدماء و الهدف من هذه الإحتفالية هو إطلاق الجوانب المظلمة فى داخل كل من المشاركين فى هذه الإحتفالية ، و أضافت و كالة الأنباء النمساوية أن الهدف من فكرة المؤتمر هذا العام هو مصاصو الدماء فى الواقع و الخيال ففى وقتنا الحالى يوجد مصاص الدماء و لكن ليس بالمعنى نفسه و لكن يفعل ما يفعله مصاصين الدماء من إرهاب و دمار لضحاياهم
تعليقات
إرسال تعليق