بيتهوفن - الموسيقى الذي انتصر على عالم الصمت:
*****************************************
إذا أردت أن تعرف ثقافة شعب، فاستمع الى موسيقاه!
الموسيقار العالمى بيتهوفن لازالت موسيقاه خالده الى اليوم,أصيب عام 1802 بالصم التام مما جعله يفقد حاسه السمع بشكل نهائى حيث كان ومنذ ذلك الحين يعزف
على البيانو من دون سماع النوتات والف معظم اعماله وهو اصم, بيتهوفن إستطاع
الإنتصار على عالم الصمت ودخل التاريخ بموسيقاه الكلاسكيه.
بيتهوفن .. ” الأصمّ ” الذي أصبح أسطورة موسيقية حية في الأذهان !
ولد لودفج فان بيتهوفن في مدينة بون الألمانية عام 1770. كان والده موسيقارًا كبيرًا، مما ساهم في صقل عبقرية بيتهوفن الموسيقية، حيث قام والده بتعليمه الموسيقى بعد أن رأى فيه موهبته وقرر أن يـُهدي العالم “موتزارت” آخر، إلا أنه كان معلمًا قاسيًا حيث كان يجبره على التدريب والوقوف أمام أصابع البيانو وهو في نوبة من البكاء.
والده كان مدمنًا للخمر أيضًا مما يجعله معلمًا غير مثالي بالرغم من كونه معلمه الأول. أما والدته التي كانت –على حد تعبير بيتهوفن- أفضل صديق له، فقد ماتت وهو في سن السابعة عشر تاركة له مسئولية العائلة.
قدّم بيتهوفن أول حفلاته الموسيقية المعروفة في الثامنة من عمره وذلك في مدينة “كولونيا” كما قام بنشر أولى أعماله وهو في الثانية عشر من عمره عام 1783.
بدأ بيتهوفن يُصاب بالصمم فى الثلاثينيات من عمره، فبدأ حينها في الانسحاب من الأوساط الفنية، ومع ازدياد حالته بدأ يتجه للوحدة. كان مصابًا باليأس لدرجة كادت أن تصل به الى الانتحار حيث قال مرة “يا لشدة ألمي عندما يسمع أحد بجانبي صوت ناي لا أستطيع أنا سماعه، أو يسمع آخر غناء أحد الرعاة بينما أنا لا أسمع شيئاً، كل هذا كاد يدفعني إلى اليأس، وكدت أضع حداً لحياتي اليائسة، إلا أن الفن وحده هو الذي منعني من ذلك”.
بالرغم من اصابة بيتهوفن بالصمم، إلا أن هذا لم يجعله يتوقف عن ممارسة موهبته
العبقرية، فقام بتأليف أكثر مؤلفاته شعبية وهي السيمفونية الخامسة والتاسعة. كذلك أضاف العديد من التغييرات وقدم الكثير من الإنتاج الفني التي جعلته بالفعل يعتبر عازفًا
من أجل أجيال المستقبل، فقد ترك بيتهوفن ميراثًا فنيًا ما زال خالدًا حتى اليوم، حيث
تعتبر سيمفونياته أهم ما أنتجته الموسيقى الكلاسيكية.
توفي بيتهوفن فى فيينا 1827 ولم يتزوج.
*****************************************
إذا أردت أن تعرف ثقافة شعب، فاستمع الى موسيقاه!
الموسيقار العالمى بيتهوفن لازالت موسيقاه خالده الى اليوم,أصيب عام 1802 بالصم التام مما جعله يفقد حاسه السمع بشكل نهائى حيث كان ومنذ ذلك الحين يعزف
على البيانو من دون سماع النوتات والف معظم اعماله وهو اصم, بيتهوفن إستطاع
الإنتصار على عالم الصمت ودخل التاريخ بموسيقاه الكلاسكيه.
بيتهوفن .. ” الأصمّ ” الذي أصبح أسطورة موسيقية حية في الأذهان !
ولد لودفج فان بيتهوفن في مدينة بون الألمانية عام 1770. كان والده موسيقارًا كبيرًا، مما ساهم في صقل عبقرية بيتهوفن الموسيقية، حيث قام والده بتعليمه الموسيقى بعد أن رأى فيه موهبته وقرر أن يـُهدي العالم “موتزارت” آخر، إلا أنه كان معلمًا قاسيًا حيث كان يجبره على التدريب والوقوف أمام أصابع البيانو وهو في نوبة من البكاء.
والده كان مدمنًا للخمر أيضًا مما يجعله معلمًا غير مثالي بالرغم من كونه معلمه الأول. أما والدته التي كانت –على حد تعبير بيتهوفن- أفضل صديق له، فقد ماتت وهو في سن السابعة عشر تاركة له مسئولية العائلة.
قدّم بيتهوفن أول حفلاته الموسيقية المعروفة في الثامنة من عمره وذلك في مدينة “كولونيا” كما قام بنشر أولى أعماله وهو في الثانية عشر من عمره عام 1783.
بدأ بيتهوفن يُصاب بالصمم فى الثلاثينيات من عمره، فبدأ حينها في الانسحاب من الأوساط الفنية، ومع ازدياد حالته بدأ يتجه للوحدة. كان مصابًا باليأس لدرجة كادت أن تصل به الى الانتحار حيث قال مرة “يا لشدة ألمي عندما يسمع أحد بجانبي صوت ناي لا أستطيع أنا سماعه، أو يسمع آخر غناء أحد الرعاة بينما أنا لا أسمع شيئاً، كل هذا كاد يدفعني إلى اليأس، وكدت أضع حداً لحياتي اليائسة، إلا أن الفن وحده هو الذي منعني من ذلك”.
بالرغم من اصابة بيتهوفن بالصمم، إلا أن هذا لم يجعله يتوقف عن ممارسة موهبته
العبقرية، فقام بتأليف أكثر مؤلفاته شعبية وهي السيمفونية الخامسة والتاسعة. كذلك أضاف العديد من التغييرات وقدم الكثير من الإنتاج الفني التي جعلته بالفعل يعتبر عازفًا
من أجل أجيال المستقبل، فقد ترك بيتهوفن ميراثًا فنيًا ما زال خالدًا حتى اليوم، حيث
تعتبر سيمفونياته أهم ما أنتجته الموسيقى الكلاسيكية.
توفي بيتهوفن فى فيينا 1827 ولم يتزوج.
تعليقات
إرسال تعليق