... الفتى الشقى:
***************************
فنان مصري، تمرد على مرحلة الكلاسيكيات التي إتسمت بها السينما المصرية لفترة طويلة حيث إشتهر بدور الشاب الذي يملك شيئاً من الوسامة وخفة الظل في العديد من الأفلام الناجحة حتى حصل على لقب “الدنجوان” و”الفتى الشقي” وأصبح أحد النجوم البارزة في تاريخ السينما.
ولد “رمزي محمود بيومي مسعود” يوم 23 مارس عام 1930م في القاهرة لأب طبيب مصري وأم إسكتلنديه، تولت والدته مهام العائلة عقب وفاة زوجها عام 1939م بعد أن خسر ثروته في البورصة حيث عملت كمشرفة على طالبات كلية الطب حتى أصبح إبنها الأكبر “حسن” طبيب عظام، بينما درس “رمزي” في مدارس الأورمان ثم كلية فيكتوريا إلى أن التحق بكلية الطب ثلاثة سنوات ولكنه تركها والتحق بكلية التجارة التي لم يستكمل تعليمه بها أيضاً.
“أحمد رمزي” تزوج ثلاثة مرات خلال حياته، وكان زواجه الأول من السيدة “عطية الدرملي” التي أنجب منها ابنته الكبرى “باكينام” ثم تزوج للمرة الثانية من الفنانة “نجوى فؤاد” ولكن لم يستمر زواجهما أكثر من 17 يوماًً ليتزوج للمرة الأخيرة من “نيكول” والده أبنائه “نائلة” و”نواف”.
كان “رمزي” يحلم بسحر السينما منذ نعومة أظافرة، وهو الحلم الذي ظل يراوده وترسخ في ذهنه مع صداقته لـ”عمر الشريف” الذي كان يهوي السينما هو الآخر، وفي عام 1955م اكتشفه المخرج “حلمي حليم” عندما شاهده في إحدى صالات البلياردو فعرض عليه العمل معه في السينما ليقدم أول أدواره السينمائية في فيلم “أيامنا الحلوة”.
على الرغم من أن الفنان “أحمد رمزي” لم يؤد البطولة المطلقة سوى في أعمال قليلة، إلا أنه استطاع أن يخلق لنفسه مجالاً واسعاً وانتشاراً داخل أي عمل يقدمه حتى أنطلق في سماء الفن وقدم الكثير من الأعمال التي أصبحت راسخة في تاريخ السينما المصرية.
كان فيلم “الأبطال” الذي شارك بطولته مع الفنان “فريد شوقي” هو آخر أعماله التي قرر بعدها الإبتعاد عن العمل الفني ليتفرغ للعمل بأحد المشروعات التجارية الخاصة، لكنه عاد إلى الفن مرة أخرى بعد أن تراكمت ديونه, وكان آخر ظهور له كان كضيف شرف في مسلسل “حنان وحنين” عام 2006م.
وفي يوم 28 سبتمبر عام 2012م توفي “الفتي الشقي” عن عمر يناهز 82 عاماً بعد اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي
***************************
فنان مصري، تمرد على مرحلة الكلاسيكيات التي إتسمت بها السينما المصرية لفترة طويلة حيث إشتهر بدور الشاب الذي يملك شيئاً من الوسامة وخفة الظل في العديد من الأفلام الناجحة حتى حصل على لقب “الدنجوان” و”الفتى الشقي” وأصبح أحد النجوم البارزة في تاريخ السينما.
ولد “رمزي محمود بيومي مسعود” يوم 23 مارس عام 1930م في القاهرة لأب طبيب مصري وأم إسكتلنديه، تولت والدته مهام العائلة عقب وفاة زوجها عام 1939م بعد أن خسر ثروته في البورصة حيث عملت كمشرفة على طالبات كلية الطب حتى أصبح إبنها الأكبر “حسن” طبيب عظام، بينما درس “رمزي” في مدارس الأورمان ثم كلية فيكتوريا إلى أن التحق بكلية الطب ثلاثة سنوات ولكنه تركها والتحق بكلية التجارة التي لم يستكمل تعليمه بها أيضاً.
“أحمد رمزي” تزوج ثلاثة مرات خلال حياته، وكان زواجه الأول من السيدة “عطية الدرملي” التي أنجب منها ابنته الكبرى “باكينام” ثم تزوج للمرة الثانية من الفنانة “نجوى فؤاد” ولكن لم يستمر زواجهما أكثر من 17 يوماًً ليتزوج للمرة الأخيرة من “نيكول” والده أبنائه “نائلة” و”نواف”.
كان “رمزي” يحلم بسحر السينما منذ نعومة أظافرة، وهو الحلم الذي ظل يراوده وترسخ في ذهنه مع صداقته لـ”عمر الشريف” الذي كان يهوي السينما هو الآخر، وفي عام 1955م اكتشفه المخرج “حلمي حليم” عندما شاهده في إحدى صالات البلياردو فعرض عليه العمل معه في السينما ليقدم أول أدواره السينمائية في فيلم “أيامنا الحلوة”.
على الرغم من أن الفنان “أحمد رمزي” لم يؤد البطولة المطلقة سوى في أعمال قليلة، إلا أنه استطاع أن يخلق لنفسه مجالاً واسعاً وانتشاراً داخل أي عمل يقدمه حتى أنطلق في سماء الفن وقدم الكثير من الأعمال التي أصبحت راسخة في تاريخ السينما المصرية.
كان فيلم “الأبطال” الذي شارك بطولته مع الفنان “فريد شوقي” هو آخر أعماله التي قرر بعدها الإبتعاد عن العمل الفني ليتفرغ للعمل بأحد المشروعات التجارية الخاصة، لكنه عاد إلى الفن مرة أخرى بعد أن تراكمت ديونه, وكان آخر ظهور له كان كضيف شرف في مسلسل “حنان وحنين” عام 2006م.
وفي يوم 28 سبتمبر عام 2012م توفي “الفتي الشقي” عن عمر يناهز 82 عاماً بعد اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي
تعليقات
إرسال تعليق