أهمية الأعشاب والنباتات الطبية للمصاب بداء السكري
النباتات والأعشاب الطبية مفيدة لكثير من المشاكل والعلل الصحية، وهناك أعشاب تستخدم شعبياً وعلى نطاق واسع في خفض مستوى السكر في الدم، وفي السنوات الأخيرة ومع العودة الواسعة لاستخدام الأعشاب أكدت الأبحاث والدراسات العلمية على أهمية الأعشاب والنباتات الطبية في علاج السكري ومضاعفاته الخطيرة، وفي هذه الصفحة الأعشاب التي تساعد مرضى السكر في التحكم والسيطرة على مستوى سكر الدم وعلاجه.
- الحلبة:
قيل في الحلبة قديماً "لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً"، ولهذا فأن الحلبة تمثل صيدلية متكاملة، وهناك العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي أثبتت فوائد الحلبة في علاج الكثير من الأمراض، وبالنسبة لداء السكر فقد أكدت الدراسات المنشورة في المجلات العلمية المتخصصة إلى أن الحلبة تخفض سكر الدم لدى مرضى السكري، والبحوث التي أجريت في هذا الجانب كثيرة وأثبتت تأثير الحلبة القوي على زيادة كفاءة الانسولين أو لتقليل مقاومة الجسم له، وتشير هذه الدراسات أن الحلبة تحتوي على ست مركبات منظمة لمستوى السكر، وبذور الحلبة غنية بالألياف ويُعتقد أن جزءاً من تأثيرها يعود لهذه الألياف لامتصاصها النشويات الموجودة في الطعام, والعامل الآخر الموجود في الحِلبة والذي يُساهم في خفض السكر هو البروتينات والسابونين والقلويدات.
- القرفة:
القرفة واحدة من أقدم النباتات الطبية إلى جانب كونها أحد أهم التوابل في العالم، وتزرع اليوم على نطاق واسع كتابل ودواء لكن لحاء الأشجار البرية وحده كان يستخدم طبياً، وقد أيد العلم الحديث مزاياها العلاجية من الإنتانات والاضطرابات الهضمية، وأثبتت دراسات موسعة قام بها علماء أمريكيين أن القرفة تساعد في التحكم بمستويات السكر، وقد وجد الباحثون أن القرفة تزيد من نسبة معالجة السكر 20 مرة، كما يقول علماء مختبرات التغذية التابعة لمؤسسة الأبحاث الزراعية الأمريكية في ولاية ميريلاند الأمريكية ان مادة مستخلصة من نبات القرفة بامكانها إعادة تفعيل الخلايا التي توقفت عن الاستجابة لهرمون الإنسولين بحيث تجعلها أكثر استجابة للهرمون المذكور.
- الدارصيني:
عشبة الدارصيني هي أحدى الأعشاب التابعة لعائلة الدارصيني (Cinnamomum) وهي أشجار متنوعة ومختلفة ويأتي منها الدارصيني على الحقيقة المعروف بدارصيني الصين ومنها الدارصيني الدون وهو الدَارَصُوص المعروف ومنها القرفة على الحقيقة أو التي تسمى قرفة القرنفل، والدارصيني التي نقصدها هنا وتستخدم لعلاج مرض السكر بفعالية ليست هذه القرفة السابقة الذكر والتي تعرف أيضا باسم "الدارسين" وليست بالدارصيني التي يعرفها أهل مصر وعطاريها، هذه العشبة هي عبارة عن عيدان الشجرة (سيقان النبات) وليس اللحاء أو الأوراق، تستخدم هذه العشبة في الطب الهندي على نطاق واسع لعلاج العديد من الأمراض ومن الطرافة أن نذكر أن الهنود يقل عندهم نسبة الإصابة بداء السكري على مستوى العالم.
- الترمس:
يعتبر الترمس دواء أقرب منه للغذاء, فهو مقو جيد للأعصاب لأنه ينشط الجسم ويشد الأعصاب المتراخية, والترمس منبه للقلب ومدر للبول ويحسن عملية الهضم ويطرد الديدان ومضاد لبعض الأمراض الجلدية كالأكزيما المستعصية والصدفية, وأجريت الكثير من الأبحاث الطبية حول الترمس وفوائده للكثير من الأمراض, واعتبر الترمس من خلال هذه الأبحاث أملاً جديداً لمرضى الصدفية، كما أكدت الدراسات الحديثة أن الترمس أغنى الحبوب بالألياف وهذا ما يجعله من الأغذية المناسبة لمرضى السكري خاصةًً أن هذه الألياف تبطئ من امتصاص الجسم للجلوكوز الناتج عن تحلل النشويات والسكريات مما يقاوم ارتفاع مستوى السكر بالدم، كما تبين أن هذه الألياف تقاوم كذلك ارتفاع مستوى الكوليسترول وتقاوم حدوث الإمساك وتحمي الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة.
- الكركم:
الكركم من أشهر التوابل في العالم ولكنه لا يستخدم كتابل أو نكهة فقط، فهو من أكثر الأعشاب الطبية التي تستخدم لعلاج العديد من الأمراض داخلياً وخارجياً، وهناك الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت على الكركم خصوصاً في العقود الأخيرة ومع ثورة الاهتمام بالأغذية والأدوية التي تخفض مستويات سكر الدم، وذكرت دراسة حديثة أن الكركم علاج فعال في حالات الحمى وارتفاع درجة الحرارة والروماتيزم وهو مضاد للالتهابات وله تأثير قوي في علاج مرضى السكر والالتهاب الكبدي الوبائي ومرضى السرطان خاصة مرض سرطان الثدي لقدرته على القضاء على الخلايا السرطانية، وتشير الدكتور هناء حمدي إلى أن الكركم يستخدم كعلاج مساعد في مرض السكر حيث يقوم بتحفيز إفراز الأنسولين من عدة غدة البنكرياس، واكتشف علماء جامعة كولومبيا الأمريكية أن الكركم أو ما يسمى بـ(الهُرّد) قد يقي الإنسان من الإصابة بداء السكري النوع الثاني ويساعد على التغلب على السمنة.
- خميرة البيرة:
وهي تختلف عن خميرة الخبز المنزلية، إنها عبارة عن عشبة على شكل عُقد، وتحتوي خميرة البيرة على معدن الكروم، والذي يزيد من حساسية الأنسولين، وبالتالي يجعل كميات هذا الهرمون المحدودة عند مريض السكر أكثر فعالية في السيطرة على مستوى السكر، كما يتوفر في الخميرة أنواع مختلفة من فيتامينات (ب)، والتي تفيد أيضاً في تمثيل السكر وتحمي الأعصاب من مضاعفات السكر.
- البرسيم:
ثبت أن أكل ورق البرسيم الأخضر يساعد في خفض نسبة السكر في الدم، ويتوفر البرسيم على هيئة مستحضر عشبي يباع في محلات الأغذية الصحية، وهو مصدر جيد للفيتامينات والمعادن ومواد غذائية أخرى التي تعزز عمل الغدة النخامية لأداء وظائفها بشكل طبيعي.
- البصل:
يحتوي على مركب كورسيتين (Quercetin)، والذي ينظم السكر ويحمي من مضاعفاته على العين.
عشبة الدارصيني هي أحدى الأعشاب التابعة لعائلة الدارصيني (Cinnamomum) وهي أشجار متنوعة ومختلفة ويأتي منها الدارصيني على الحقيقة المعروف بدارصيني الصين ومنها الدارصيني الدون وهو الدَارَصُوص المعروف ومنها القرفة على الحقيقة أو التي تسمى قرفة القرنفل، والدارصيني التي نقصدها هنا وتستخدم لعلاج مرض السكر بفعالية ليست هذه القرفة السابقة الذكر والتي تعرف أيضا باسم "الدارسين" وليست بالدارصيني التي يعرفها أهل مصر وعطاريها، هذه العشبة هي عبارة عن عيدان الشجرة (سيقان النبات) وليس اللحاء أو الأوراق، تستخدم هذه العشبة في الطب الهندي على نطاق واسع لعلاج العديد من الأمراض ومن الطرافة أن نذكر أن الهنود يقل عندهم نسبة الإصابة بداء السكري على مستوى العالم.
- الترمس:
يعتبر الترمس دواء أقرب منه للغذاء, فهو مقو جيد للأعصاب لأنه ينشط الجسم ويشد الأعصاب المتراخية, والترمس منبه للقلب ومدر للبول ويحسن عملية الهضم ويطرد الديدان ومضاد لبعض الأمراض الجلدية كالأكزيما المستعصية والصدفية, وأجريت الكثير من الأبحاث الطبية حول الترمس وفوائده للكثير من الأمراض, واعتبر الترمس من خلال هذه الأبحاث أملاً جديداً لمرضى الصدفية، كما أكدت الدراسات الحديثة أن الترمس أغنى الحبوب بالألياف وهذا ما يجعله من الأغذية المناسبة لمرضى السكري خاصةًً أن هذه الألياف تبطئ من امتصاص الجسم للجلوكوز الناتج عن تحلل النشويات والسكريات مما يقاوم ارتفاع مستوى السكر بالدم، كما تبين أن هذه الألياف تقاوم كذلك ارتفاع مستوى الكوليسترول وتقاوم حدوث الإمساك وتحمي الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة.
- الكركم:
الكركم من أشهر التوابل في العالم ولكنه لا يستخدم كتابل أو نكهة فقط، فهو من أكثر الأعشاب الطبية التي تستخدم لعلاج العديد من الأمراض داخلياً وخارجياً، وهناك الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت على الكركم خصوصاً في العقود الأخيرة ومع ثورة الاهتمام بالأغذية والأدوية التي تخفض مستويات سكر الدم، وذكرت دراسة حديثة أن الكركم علاج فعال في حالات الحمى وارتفاع درجة الحرارة والروماتيزم وهو مضاد للالتهابات وله تأثير قوي في علاج مرضى السكر والالتهاب الكبدي الوبائي ومرضى السرطان خاصة مرض سرطان الثدي لقدرته على القضاء على الخلايا السرطانية، وتشير الدكتور هناء حمدي إلى أن الكركم يستخدم كعلاج مساعد في مرض السكر حيث يقوم بتحفيز إفراز الأنسولين من عدة غدة البنكرياس، واكتشف علماء جامعة كولومبيا الأمريكية أن الكركم أو ما يسمى بـ(الهُرّد) قد يقي الإنسان من الإصابة بداء السكري النوع الثاني ويساعد على التغلب على السمنة.
- خميرة البيرة:
وهي تختلف عن خميرة الخبز المنزلية، إنها عبارة عن عشبة على شكل عُقد، وتحتوي خميرة البيرة على معدن الكروم، والذي يزيد من حساسية الأنسولين، وبالتالي يجعل كميات هذا الهرمون المحدودة عند مريض السكر أكثر فعالية في السيطرة على مستوى السكر، كما يتوفر في الخميرة أنواع مختلفة من فيتامينات (ب)، والتي تفيد أيضاً في تمثيل السكر وتحمي الأعصاب من مضاعفات السكر.
- البرسيم:
ثبت أن أكل ورق البرسيم الأخضر يساعد في خفض نسبة السكر في الدم، ويتوفر البرسيم على هيئة مستحضر عشبي يباع في محلات الأغذية الصحية، وهو مصدر جيد للفيتامينات والمعادن ومواد غذائية أخرى التي تعزز عمل الغدة النخامية لأداء وظائفها بشكل طبيعي.
- البصل:
يحتوي على مركب كورسيتين (Quercetin)، والذي ينظم السكر ويحمي من مضاعفاته على العين.
تعليقات
إرسال تعليق