يرجع
أصل تسمية الصاعقة المصرية إلى عصر الملك رمسيس الثاني، حيث اختار الملك
مجموعة من أفضل الجنود من قوات الجيش في مصر القديمة وكانوا يتلقون تدريبات
خاصة و مكثفة و كانت اقوى فيالق الجيش المصرى.. وذُكر على جدران المعابد ان هذه المجموعة من الجنود سميت بالصاعقة..
وكان لهؤلاء الجنود الفضل الاكبر في نجاة الجيش المصري في موقعة قادش و فك
الحصار عن فيلق امون قلب الهجوم و على رأسه رمسيس الثانى، حيث أمرهم الملك
بالتزام خط الساحل واللحاق به عند قادش وحماية ظهر قواته و بالاخص فيالق
الهجوم الثلاثة رع و امون و بتاح .
ونتيجة لخطأ استراتيجي فادح وعدم الدقة في الاستطلاع و جواسيس الاعداء تمكنت قوات الحيثيين من تدمير فيلق رع بالكامل ومحاصرة فيلق امون وعلى رأسهم رمسيس التاني و عزله عن باقى الفيالق ... وظل رمسيس يقاتل وحده ببسالة حتى اصاب الجنود الارهاق الى ان وصلت الصاعقة و قامت بتنفيذ هجوم سريع و مباغت فاجىء الحيثيين من الغرب بعد ان اوحوا لهم بالهجوم من الخلف مما اصاب قوات الحيثيين بالفزع و الرعب لدرجة ان بعضهم القى بنفسه فى الماء ، و هناك رسم مصرى قديم يصور جندى مصرى يمسك بأحد جنود الحيثيين و يخرج الماء من فمه ..
وتمكنت الصاعقة من فك الحصار عن فيلق امون و فتح ثغرات فى صفوف الحيثيين استعدادا لوصول فيلق الهجوم الاحتياطى بتاح و باقى فيالق الجيش المصرى الى ارض المعركة و لكن فر الحيثيين قبل وصول باقى الفيالق .
و انتهى الصراع بالصلح بين الطرفين و عقد رمسيس الثانى اول اتفاقية سلام فى التاريخ
ونتيجة لخطأ استراتيجي فادح وعدم الدقة في الاستطلاع و جواسيس الاعداء تمكنت قوات الحيثيين من تدمير فيلق رع بالكامل ومحاصرة فيلق امون وعلى رأسهم رمسيس التاني و عزله عن باقى الفيالق ... وظل رمسيس يقاتل وحده ببسالة حتى اصاب الجنود الارهاق الى ان وصلت الصاعقة و قامت بتنفيذ هجوم سريع و مباغت فاجىء الحيثيين من الغرب بعد ان اوحوا لهم بالهجوم من الخلف مما اصاب قوات الحيثيين بالفزع و الرعب لدرجة ان بعضهم القى بنفسه فى الماء ، و هناك رسم مصرى قديم يصور جندى مصرى يمسك بأحد جنود الحيثيين و يخرج الماء من فمه ..
وتمكنت الصاعقة من فك الحصار عن فيلق امون و فتح ثغرات فى صفوف الحيثيين استعدادا لوصول فيلق الهجوم الاحتياطى بتاح و باقى فيالق الجيش المصرى الى ارض المعركة و لكن فر الحيثيين قبل وصول باقى الفيالق .
و انتهى الصراع بالصلح بين الطرفين و عقد رمسيس الثانى اول اتفاقية سلام فى التاريخ
تعليقات
إرسال تعليق