الفنان كمال الشناوى:
****************
فنان مصري, اسمه بالكامل “محمد كمال الشناوي”, ولد يوم 26 ديسمبر لعام 1921م في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، عاش في بداية حياته بحي السيدة زينب بالقاهرة، تخرج من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، كما التحق بمعهد الموسيقى العربية وعمل بعدها مدرساً للتربية الفنية لمدة عامين.
على الرغم من الشائعات التي ترددت عن علاقة “كمال الشناوي” بالفنانة “شادية” إلا أنه لم يحدث بينهما أي ارتباط، بل تزوج من شقيقتها “عفاف شاكر” التي مارست الفن سنوات قليلة ثم اعتزلت، ولكن هذا الزواج لم يستمر طويلاً وانتهى بالانفصال ليتزوج بعد ذلك من السيدة “هاجر حمدي” التي استمر زواجه معها نحو عامين أنجبا خلالهما ابن يدعى “محمد” يعمل بالإخراج.
تمتع الفنان “كمال الشناوي” بموهبة فنية منذ طفولته حيث قدم أول أدواره وهو لا يزال طالباً بالمرحلة الابتدائية من خلال فرقه المنصورة المسرحية، كما كان عاشقاً للفن التشكيلي والتصوير إلى جانب الغناء، قدم أول تجاربه الحقيقية من خلال دور البطولة في إحدى المسرحيات الجامعية بعدما اختاره الفنان “زكي طليمات” الذي أثنى على أداؤه وشجعه علي الاستمرار في التمثيل.
في عام 1984م قدم الفنان “كمال الشناوي” أول أفلامه بعنوان “غني حرب” من إخراج نيازي مصطفى، كما قام بتقديم فيلمين في نفس العام تحت عنوان “حمامة السلام” من إخراج حلمي رفله، و”عدالة السماء” من إخراج أحمد كامل مرسي، وشاركته الفنانة شادية بطولة الفيلمين لتبدأ بينهما رحلة فنية بعد أن شكلا “دويتو” أعجب به الجمهور.
تنوعت أدوار “الشناوي” بين الخير والشر والدراما والكوميديا في أكثر من 300 فيلم طوال حياته الفنية، حيث تميز في دور الفتى الوسيم الذي تقع في غرامه الفتيات مما جعل من حوله يطلقون عليه لقب “دون جوان” نظراً لوسامته وتمتعه بحضور لافت وجذاب على الشاشة، كما تميز في دور رجل الأمن المستبد من خلال شخصية “خالد صفوان” في فيلم “الكرنك”.
من أبرز أفلام الفنان “كمال الشناوي” على شاشة السينما “الرجل الذي فقد ظله” و”سر الهاربة” و”زوجة ليوم واحد” و”طريق الدموع” و”الليالي الدافئة” و”اللص والكلاب” و”شمس لا تغيب” و”المرأة المجهولة” و”مدرسة البنات” و”الحموات الفاتنات” و”الإرهاب والكباب” و”الواد محروس بتاع الوزير” و”ملف سامية شعراوي” و”الكرنك” و”طأطأ وريكا وكاظم به” و”ظاظا”.
كما خاض “الشناوي” أكثر من تجربة تلفزيونية ناجحة بعد أن بدأ مشواره كممثل بالتلفزيون عام 1977م، ومنها “زينب والعرش” و”هند والدكتور نعمان” و”بيت الأزميرلي” و”أولاد حضرة الناظر” و”لدواعي أمنية” و”العائلة والناس” و”آخر المشوار”.
نال الفنان “كمال الشناوي” خلال مشواره الفني العديد من الجوائز حيث حصل علي جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي عام 1960م، وجائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم عام 1992م، كما حصل على المركز الثالث في استفتاء أحسن مائة فيلم مصري الذي أجراه مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996 بمناسبة مئوية السينما المصرية.
وفي يوم الاثنين الموافق 22 أغسطس لعام 2011م توفي الفنان “كمال الشناوي” عن عمر يناهز 89 عاماً بعد أن قضى أعوامه الأخيرة مستسلماً لكرسي متحرك بعد أن داهمته أمراض الشيخوخة.
****************
فنان مصري, اسمه بالكامل “محمد كمال الشناوي”, ولد يوم 26 ديسمبر لعام 1921م في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، عاش في بداية حياته بحي السيدة زينب بالقاهرة، تخرج من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، كما التحق بمعهد الموسيقى العربية وعمل بعدها مدرساً للتربية الفنية لمدة عامين.
على الرغم من الشائعات التي ترددت عن علاقة “كمال الشناوي” بالفنانة “شادية” إلا أنه لم يحدث بينهما أي ارتباط، بل تزوج من شقيقتها “عفاف شاكر” التي مارست الفن سنوات قليلة ثم اعتزلت، ولكن هذا الزواج لم يستمر طويلاً وانتهى بالانفصال ليتزوج بعد ذلك من السيدة “هاجر حمدي” التي استمر زواجه معها نحو عامين أنجبا خلالهما ابن يدعى “محمد” يعمل بالإخراج.
تمتع الفنان “كمال الشناوي” بموهبة فنية منذ طفولته حيث قدم أول أدواره وهو لا يزال طالباً بالمرحلة الابتدائية من خلال فرقه المنصورة المسرحية، كما كان عاشقاً للفن التشكيلي والتصوير إلى جانب الغناء، قدم أول تجاربه الحقيقية من خلال دور البطولة في إحدى المسرحيات الجامعية بعدما اختاره الفنان “زكي طليمات” الذي أثنى على أداؤه وشجعه علي الاستمرار في التمثيل.
في عام 1984م قدم الفنان “كمال الشناوي” أول أفلامه بعنوان “غني حرب” من إخراج نيازي مصطفى، كما قام بتقديم فيلمين في نفس العام تحت عنوان “حمامة السلام” من إخراج حلمي رفله، و”عدالة السماء” من إخراج أحمد كامل مرسي، وشاركته الفنانة شادية بطولة الفيلمين لتبدأ بينهما رحلة فنية بعد أن شكلا “دويتو” أعجب به الجمهور.
تنوعت أدوار “الشناوي” بين الخير والشر والدراما والكوميديا في أكثر من 300 فيلم طوال حياته الفنية، حيث تميز في دور الفتى الوسيم الذي تقع في غرامه الفتيات مما جعل من حوله يطلقون عليه لقب “دون جوان” نظراً لوسامته وتمتعه بحضور لافت وجذاب على الشاشة، كما تميز في دور رجل الأمن المستبد من خلال شخصية “خالد صفوان” في فيلم “الكرنك”.
من أبرز أفلام الفنان “كمال الشناوي” على شاشة السينما “الرجل الذي فقد ظله” و”سر الهاربة” و”زوجة ليوم واحد” و”طريق الدموع” و”الليالي الدافئة” و”اللص والكلاب” و”شمس لا تغيب” و”المرأة المجهولة” و”مدرسة البنات” و”الحموات الفاتنات” و”الإرهاب والكباب” و”الواد محروس بتاع الوزير” و”ملف سامية شعراوي” و”الكرنك” و”طأطأ وريكا وكاظم به” و”ظاظا”.
كما خاض “الشناوي” أكثر من تجربة تلفزيونية ناجحة بعد أن بدأ مشواره كممثل بالتلفزيون عام 1977م، ومنها “زينب والعرش” و”هند والدكتور نعمان” و”بيت الأزميرلي” و”أولاد حضرة الناظر” و”لدواعي أمنية” و”العائلة والناس” و”آخر المشوار”.
نال الفنان “كمال الشناوي” خلال مشواره الفني العديد من الجوائز حيث حصل علي جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي عام 1960م، وجائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم عام 1992م، كما حصل على المركز الثالث في استفتاء أحسن مائة فيلم مصري الذي أجراه مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996 بمناسبة مئوية السينما المصرية.
وفي يوم الاثنين الموافق 22 أغسطس لعام 2011م توفي الفنان “كمال الشناوي” عن عمر يناهز 89 عاماً بعد أن قضى أعوامه الأخيرة مستسلماً لكرسي متحرك بعد أن داهمته أمراض الشيخوخة.
تعليقات
إرسال تعليق