من عجائب الدنيا السبع القديمة:
**************************
منارة الإسكندرية:
***************
- المنارة مبنى يقام على صخرة أو رأس من اليابسة ممتد من الساحل، يحمل مصدراً ضوئياً لهداية السفن. وكان المصدر الضوئي قديماً، عبارة عن نار ثابتة توقد على قمة المنارة مع عدد من المرايا العاكسة.
- وتعد منارة الإسكندرية التي أقامها بطليموس الثاني في القرن الثالث قبل الميلاد، على جزيرة "فارو" بالقرب من الإسكندرية، أقدم منارة في العالم. وكانت تعتبر إحدى عجائب الدنيا القديمة.
- وقد بنى منارة الإسكندرية المهندس "سوستراتوس" ويقال أن ارتفاعها كان نحو 180 متراً، ثم تهدمت بسبب زلزال قوي حدث في القرن الثالث عشر الميلادي.
- ويمكن مشاهدة قلعة "قايتباي" في نفس المكان الذي كانت فيه منارة الإسكندرية.
- تتكون منارة الإسكندرية من ثلاثة طوابق من المرمر الأبيض، تتناقص تدريجياً نحو القمة.
- وكان الطابق السفلي مستطيل الشكل والطابق المتوسط مثمناً (ذا ثمانية زوايا أو أضلاع)، أما الطابق العلوي فكان اسطوانياً، في قمته المصدر الضوئي، الذي يقال أن البحارة كانوا يشاهدونه على بعد 56 كيلومتراً.
- وأعلى المنارة شيد تمثال هائل لأحد أبطال الأساطيل اليونانية "هيلوس" ابن "هرقل" وكان يمكن الوصول إلى أعلى مكان في المنارة بواسطة سلم صعود حلزوني ضيق.
- أما وقود النار، فكان ينقل بواسطة عربات تجرها الخيول، ثم يرفع إلى أعلى بواسطة بكرات خشبية ضخمة وحبال قوية.
- وكان يؤدي سلم الصعود الحلزوني إلى مئات الغرف ذات النوافذ التي كانت تستخدم في مراقبة البحر ولإجراء التجارب الفلكية.
فقد كان الزلزال الذي أصاب الإسكندرية قد أتى على المنارة وتبعثرت الأحجار المتخلفة عن سقوطه في الجزيرة وبذلك اختفت منارة الإسكندرية من الوجود في القرن الرابع عشر الميلادي.
**************************
منارة الإسكندرية:
***************
- المنارة مبنى يقام على صخرة أو رأس من اليابسة ممتد من الساحل، يحمل مصدراً ضوئياً لهداية السفن. وكان المصدر الضوئي قديماً، عبارة عن نار ثابتة توقد على قمة المنارة مع عدد من المرايا العاكسة.
- وتعد منارة الإسكندرية التي أقامها بطليموس الثاني في القرن الثالث قبل الميلاد، على جزيرة "فارو" بالقرب من الإسكندرية، أقدم منارة في العالم. وكانت تعتبر إحدى عجائب الدنيا القديمة.
- وقد بنى منارة الإسكندرية المهندس "سوستراتوس" ويقال أن ارتفاعها كان نحو 180 متراً، ثم تهدمت بسبب زلزال قوي حدث في القرن الثالث عشر الميلادي.
- ويمكن مشاهدة قلعة "قايتباي" في نفس المكان الذي كانت فيه منارة الإسكندرية.
- تتكون منارة الإسكندرية من ثلاثة طوابق من المرمر الأبيض، تتناقص تدريجياً نحو القمة.
- وكان الطابق السفلي مستطيل الشكل والطابق المتوسط مثمناً (ذا ثمانية زوايا أو أضلاع)، أما الطابق العلوي فكان اسطوانياً، في قمته المصدر الضوئي، الذي يقال أن البحارة كانوا يشاهدونه على بعد 56 كيلومتراً.
- وأعلى المنارة شيد تمثال هائل لأحد أبطال الأساطيل اليونانية "هيلوس" ابن "هرقل" وكان يمكن الوصول إلى أعلى مكان في المنارة بواسطة سلم صعود حلزوني ضيق.
- أما وقود النار، فكان ينقل بواسطة عربات تجرها الخيول، ثم يرفع إلى أعلى بواسطة بكرات خشبية ضخمة وحبال قوية.
- وكان يؤدي سلم الصعود الحلزوني إلى مئات الغرف ذات النوافذ التي كانت تستخدم في مراقبة البحر ولإجراء التجارب الفلكية.
فقد كان الزلزال الذي أصاب الإسكندرية قد أتى على المنارة وتبعثرت الأحجار المتخلفة عن سقوطه في الجزيرة وبذلك اختفت منارة الإسكندرية من الوجود في القرن الرابع عشر الميلادي.
تعليقات
إرسال تعليق