**********************************
تاريخ الميلاد: 15/ 8/ 1918
تاريخ الوفاة : 20/ 10/ 1966
فنان مصري، اسمه بالكامل “محمد فوزي عبد العال حبس الحو”، ولد يوم 15أغسطس لعام 1918م في قرية كفر أبو جندي بمركز طنطا في محافظة الغربية لعائلة متوسطة الحال، وهو يأتي في الترتيب 21 من بين أصل 25 ولداً وبنتاً منهم المطربة هدى سلطان، حصل على الشهادة الإعدادية من معهد فؤاد الأول الموسيقي في القاهرة ولكنه ترك الدراسة فيما بعد.
تزوج الفنان “محمد فوزي” للمرة الأولى عام 1943م من السيدة هداية التي أنجب منها ثلاثة أبناء هما “نبيل” مهندس و”سمير” مهندس و”منير” طبيب، ولكنهما انفصلا عام 1952م ليتزوج في نفس العام من الفنانة “مديحه يسري” التي أنجب منها ولداً واحداً يُدعى “عمرو”، وفي عام 1959م تم الطلاق بينهما ثم تزوج للمرة الثالثة عام 1960م من السيدة “كريمة” التي أنجب منها ابنته الصغرى “إيمان” واستمر معها حتى وفاته.
تعلم “محمد فوزي” أصول الموسيقى منذ طفولته على يد صديق والده “محمد الخربتلي” الذي كان يصحبه للغناء في الموالد والأفراح، فتعلق بالموسيقى وتأثر بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم التي كان يغنيها في احتفالات المدينة بمولد السيد البدوي، وكان ولع “محمد فوزي” بالموسيقي السبب الأساسي في تخليه عن الدراسة حيث حضر إلى القاهرة عام 1938م وعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة رشدي قبل أن تغريه بديعة مصابني بالعمل في صالتها.
وفي ملهى بديعة تعرف “فوزي” على “فريد الأطرش ومحمد عبد المطلب ومحمود الشريف” واشترك معهم في تلحين الاسكتشات والاستعراضات وغنائها، مما شجعه على دخول امتحان الإذاعة كمطرب وملحن، ولكن على الرغم من نجاحه كملحن ورسوبه كمطرب إلا أن هاجس الغناء كان مسيطراً عليه فقرر إحياء أعمال سيد درويش التي أتاحت له الفرصة للتعاقد مع الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى كممثل ومغني في مسرحية “شهرزاد” لسيد درويش.لم يحقق الفنان المصري النجاح المطلوب في عرضه الأول، الأمر الذي أصابه بالإحباط فتوارى زمناً إلى أن عرضت عليه الممثلة “فاطمة رشدي” التي كانت تؤمن بموهبته العمـل في فرقتها كممثل ومغني، وفي عام 1944م طلبه الفنان “يوسف وهبي” ليمثل دوراً صغيراً في فيلم “سيف الجلاد”، ولكنه كان بمثابة فاتحه الخير عليه حيث شارك بعد ذلك في فيلم “أصحاب السعادة” الذي حقق نجاحاً غير متوقع عقب إجراءه لجراحة تجميلية في شفته العليا، وساعده هذا النجاح على تأسيس شركته السينمائية التي حملت اسم أفلام محمد فوزي عام 1947م.استطاع الفنان “محمد فوزي” خلال ثلاث سنوات أن يتربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات، حيث بلغ رصيده الفني حوالي 400 أغنية منها ما يقرب 300 في الأفلام، ومن أشهرها “حبيبي وعينيه” و”شحات الغرام” و”وحشونا الحبايب” و”اللي يهواك أهواه”، بالإضافة إلى مجموعة من أجمل أغنيات الأطفال منها “ماما زمانها جاية” و”ذهب الليل طلع الفجر”، وقد دأبت الإذاعة المصرية على إذاعة أغانيه.
وفي عام 1958م قام الفنان الرحل بتأسيس شركة “مصرفون” لإنتاج الاسطوانات، والتي أنتج من خلالها أغاني كبار المطربين في ذلك العصر أمثال “أم كلثوم” و”محمد عبد الوهاب” وغيرهما، كما أعتزل التمثيل من أجل التفرغ لإداراتها، إلا أن قيام الحكومة بتأميمها عام 1961م وتعيينه مديراً لها بمرتب 100جنيه، أدى إلى إصابته باكتئاب حاد كان مقدمة رحلة مرضيه طويلة انتهت برحيله بمرض سرطان العظام يوم 20 أكتوبر 1966م في ألمانيا.
تاريخ الميلاد: 15/ 8/ 1918
تاريخ الوفاة : 20/ 10/ 1966
فنان مصري، اسمه بالكامل “محمد فوزي عبد العال حبس الحو”، ولد يوم 15أغسطس لعام 1918م في قرية كفر أبو جندي بمركز طنطا في محافظة الغربية لعائلة متوسطة الحال، وهو يأتي في الترتيب 21 من بين أصل 25 ولداً وبنتاً منهم المطربة هدى سلطان، حصل على الشهادة الإعدادية من معهد فؤاد الأول الموسيقي في القاهرة ولكنه ترك الدراسة فيما بعد.
تزوج الفنان “محمد فوزي” للمرة الأولى عام 1943م من السيدة هداية التي أنجب منها ثلاثة أبناء هما “نبيل” مهندس و”سمير” مهندس و”منير” طبيب، ولكنهما انفصلا عام 1952م ليتزوج في نفس العام من الفنانة “مديحه يسري” التي أنجب منها ولداً واحداً يُدعى “عمرو”، وفي عام 1959م تم الطلاق بينهما ثم تزوج للمرة الثالثة عام 1960م من السيدة “كريمة” التي أنجب منها ابنته الصغرى “إيمان” واستمر معها حتى وفاته.
تعلم “محمد فوزي” أصول الموسيقى منذ طفولته على يد صديق والده “محمد الخربتلي” الذي كان يصحبه للغناء في الموالد والأفراح، فتعلق بالموسيقى وتأثر بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم التي كان يغنيها في احتفالات المدينة بمولد السيد البدوي، وكان ولع “محمد فوزي” بالموسيقي السبب الأساسي في تخليه عن الدراسة حيث حضر إلى القاهرة عام 1938م وعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة رشدي قبل أن تغريه بديعة مصابني بالعمل في صالتها.
وفي ملهى بديعة تعرف “فوزي” على “فريد الأطرش ومحمد عبد المطلب ومحمود الشريف” واشترك معهم في تلحين الاسكتشات والاستعراضات وغنائها، مما شجعه على دخول امتحان الإذاعة كمطرب وملحن، ولكن على الرغم من نجاحه كملحن ورسوبه كمطرب إلا أن هاجس الغناء كان مسيطراً عليه فقرر إحياء أعمال سيد درويش التي أتاحت له الفرصة للتعاقد مع الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى كممثل ومغني في مسرحية “شهرزاد” لسيد درويش.لم يحقق الفنان المصري النجاح المطلوب في عرضه الأول، الأمر الذي أصابه بالإحباط فتوارى زمناً إلى أن عرضت عليه الممثلة “فاطمة رشدي” التي كانت تؤمن بموهبته العمـل في فرقتها كممثل ومغني، وفي عام 1944م طلبه الفنان “يوسف وهبي” ليمثل دوراً صغيراً في فيلم “سيف الجلاد”، ولكنه كان بمثابة فاتحه الخير عليه حيث شارك بعد ذلك في فيلم “أصحاب السعادة” الذي حقق نجاحاً غير متوقع عقب إجراءه لجراحة تجميلية في شفته العليا، وساعده هذا النجاح على تأسيس شركته السينمائية التي حملت اسم أفلام محمد فوزي عام 1947م.استطاع الفنان “محمد فوزي” خلال ثلاث سنوات أن يتربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات، حيث بلغ رصيده الفني حوالي 400 أغنية منها ما يقرب 300 في الأفلام، ومن أشهرها “حبيبي وعينيه” و”شحات الغرام” و”وحشونا الحبايب” و”اللي يهواك أهواه”، بالإضافة إلى مجموعة من أجمل أغنيات الأطفال منها “ماما زمانها جاية” و”ذهب الليل طلع الفجر”، وقد دأبت الإذاعة المصرية على إذاعة أغانيه.
وفي عام 1958م قام الفنان الرحل بتأسيس شركة “مصرفون” لإنتاج الاسطوانات، والتي أنتج من خلالها أغاني كبار المطربين في ذلك العصر أمثال “أم كلثوم” و”محمد عبد الوهاب” وغيرهما، كما أعتزل التمثيل من أجل التفرغ لإداراتها، إلا أن قيام الحكومة بتأميمها عام 1961م وتعيينه مديراً لها بمرتب 100جنيه، أدى إلى إصابته باكتئاب حاد كان مقدمة رحلة مرضيه طويلة انتهت برحيله بمرض سرطان العظام يوم 20 أكتوبر 1966م في ألمانيا.
تعليقات
إرسال تعليق