البحيرة المرعبة من يسقط فيها يتحول إلى تمثال من الحجر على الفور
تعتبر
بحيرة ناترون في تنزانيا واحدة من البحيرات الأكثر هدوءًا في أفريقيا،
ولكن بعض الصور التي تم التقاطها لطيور في البحيرة تظهرهم كأنهم تحولوا إلى
حجر.
استخدمها الفراعنة في التحنيط
وتتميز
البحيرة بمياه قلوية قوية ودرجة حموضة تصل إلى 10.5 ولذلك تعتبر مادة
كاوية ويمكن أن تحرق جلود الحيوانات والطيور، كما انها غنية برواسب
كروبونات الصوديوم التي تستخدم في التحنيط المصري، وهو نوع رائع من المواد
الحافظة للجسم من التحلل، لذا من يسقط فيها ويغرق لا يتحلل ويتحول إلى
تمثال.
تماثيل مبهرة لطيور الفلامنجو الرائعة
وقد
نجح المصور نيك براندت في التقاط الكثير من الصور لطيور الفلامنجو التي
تحولت إلى تماثيل قرب البحيرة، ورغم العديد من الدراسات عليها لم يعرف
بالتحديد سر موت الطيور إلا أنها تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم الذي قد
يكون سببا مباشرا لموتها، إلا أنها تضم نظاما أيكولوجيا رائعا وأراضي رطبة
تجذب الطيور لتلقى حتفها.
مياه ساخنة صيفا وشتاءً
ولا تتغذى البحيرة من أي نهر، ولكن فقط من ينابيع ساخنة تحت الأرض مما يجعل درجة حرارتها دائما فوق الـ40 درجة مئوية.
عودة 2 مليون فلامنجو إلى الحياة
وهذه
البحيرة ليست قاتلة على الدوام حيث يهاجر إليها 2 مليون طائر فلامنجو
سنويا للتغذية على الطحالب فيها ، لكن هذا في موسم جفافها حيث تتكون جزر
صغيرة تجذب ملايين الطيور في مشهد فريد بين التماثيل والكائنات الحية.
تعليقات
إرسال تعليق