الأحد السابع من الصيام الكبير ... أحد الشعانين (أحد السعف) .....
**************************************************************************
كلمة شعانين عبرانية من "هوشعنا" ومعناها يا رب خلص، ومنها الكلمة اليونانية "أوصنا" التي إستخدمها البشيرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لإستقبال موكب السيد المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم. ويسمى أيضاً بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلك تعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى تستقبل موكب الملك المسيح.
أحد الشعانين هذا هو اليوم الذى رتب فيه المسيح أن يكون ملكا ويعلن فيه هذه الحقيقة ولكنه يعلنها فى صورة متواضعة فأى واحد منا يتصور أو يتخيل موكب ملك قادم فى الشوارع يظن فيه العظمة ولكن ملك الملوك ورب الأرباب لم يريد أن يدخل أورشليم كملك أرضى ولكنه يعلن لهذه المدينة أنه أتى ليكون ملكا متوجا على قلوبنا وللأسف لم يفهم سكان أورشليم هذا المعنى ولكنهم أرادوه ملكا أرضيا لأنهم كانوا ينتظرون المسيا المخلص ليخلصهم من العبودية الأرضية ومن يد الرومان – فبعدما دخل المدينة أراد البعض أن يختطفوه ويتوجوه ملكا ولكنه هرب لأنه يريد أن يملك على القلوب وليس على الأجساد .
لما أراد السيد المسيح أن يعلن عن حقيقة ما يريده منا وهو أن يملك على قلوبنا طلب من تلاميذه أن يحضروا جحشاً وأتان وقال لهم عن مكانهم وما سيقول الناس لهم . وعندما أحضروا الجحش فرشوه التلاميذ بقمصانهم وجلس السيد المسيح عليه ودخل أورشليم كملك ولكنه ملك متواضع حقا وقيل أنه عند دخوله أرتجت المدينة كلها وتجمع كل من أمن به فى صورة غريبة لقد فهموا ما يريده منهم فعبر كل واحد بصورة مختلفة فنرى الجموع قد خلعت قمصانها وفرشت بها الأرض لكى يدوسها الرب ونرى مجموعة أخرى قطعت سعفا من النخيل وأستقبلته به ونرى الكل فى سيمفونية فريدة من نوعها تسبح الله قائلا : أوصنا فى الأعالى أوصنا لإبن داود . ولكل هذا رمزاً فى داخل كل أنسان .
عندما ننظر إلى سعف النخيل نجد أنه أعلى جميع المزروعات على وجه الأرض ولكى تثبت النخلة فلابد لها من جذر قوى يضرب أعماق الأرض ثابتا فيه مغروساً فى ثرى الأرض يأخذ منها ما يبقيه حيا . وعند تأملنا فى النخلة نجدها تشبه تماما الإنسان العالمى ذو الشهوات القوية لدرجة أنه إنغرس فى وحل الشهوات وعمق جذوره لكى لا ينزعه أحد ولا يقدر هو نفسه أن ينزع جذره منها . لقد نما فى الخطية شيئا فشيئا كالنبتة الصغيرة إلى أن أصبح عملاقا كالنخلة وأفرخ ثمارا للخطية كما تفرخ النخلة ورقا .
**************************************************************************
كلمة شعانين عبرانية من "هوشعنا" ومعناها يا رب خلص، ومنها الكلمة اليونانية "أوصنا" التي إستخدمها البشيرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لإستقبال موكب السيد المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم. ويسمى أيضاً بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلك تعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى تستقبل موكب الملك المسيح.
أحد الشعانين هذا هو اليوم الذى رتب فيه المسيح أن يكون ملكا ويعلن فيه هذه الحقيقة ولكنه يعلنها فى صورة متواضعة فأى واحد منا يتصور أو يتخيل موكب ملك قادم فى الشوارع يظن فيه العظمة ولكن ملك الملوك ورب الأرباب لم يريد أن يدخل أورشليم كملك أرضى ولكنه يعلن لهذه المدينة أنه أتى ليكون ملكا متوجا على قلوبنا وللأسف لم يفهم سكان أورشليم هذا المعنى ولكنهم أرادوه ملكا أرضيا لأنهم كانوا ينتظرون المسيا المخلص ليخلصهم من العبودية الأرضية ومن يد الرومان – فبعدما دخل المدينة أراد البعض أن يختطفوه ويتوجوه ملكا ولكنه هرب لأنه يريد أن يملك على القلوب وليس على الأجساد .
لما أراد السيد المسيح أن يعلن عن حقيقة ما يريده منا وهو أن يملك على قلوبنا طلب من تلاميذه أن يحضروا جحشاً وأتان وقال لهم عن مكانهم وما سيقول الناس لهم . وعندما أحضروا الجحش فرشوه التلاميذ بقمصانهم وجلس السيد المسيح عليه ودخل أورشليم كملك ولكنه ملك متواضع حقا وقيل أنه عند دخوله أرتجت المدينة كلها وتجمع كل من أمن به فى صورة غريبة لقد فهموا ما يريده منهم فعبر كل واحد بصورة مختلفة فنرى الجموع قد خلعت قمصانها وفرشت بها الأرض لكى يدوسها الرب ونرى مجموعة أخرى قطعت سعفا من النخيل وأستقبلته به ونرى الكل فى سيمفونية فريدة من نوعها تسبح الله قائلا : أوصنا فى الأعالى أوصنا لإبن داود . ولكل هذا رمزاً فى داخل كل أنسان .
عندما ننظر إلى سعف النخيل نجد أنه أعلى جميع المزروعات على وجه الأرض ولكى تثبت النخلة فلابد لها من جذر قوى يضرب أعماق الأرض ثابتا فيه مغروساً فى ثرى الأرض يأخذ منها ما يبقيه حيا . وعند تأملنا فى النخلة نجدها تشبه تماما الإنسان العالمى ذو الشهوات القوية لدرجة أنه إنغرس فى وحل الشهوات وعمق جذوره لكى لا ينزعه أحد ولا يقدر هو نفسه أن ينزع جذره منها . لقد نما فى الخطية شيئا فشيئا كالنبتة الصغيرة إلى أن أصبح عملاقا كالنخلة وأفرخ ثمارا للخطية كما تفرخ النخلة ورقا .
تعليقات
إرسال تعليق