اولا احب ان اشير لشئ بسيط ان اطاله القضيب ليست شيئا ضروريا لان متوسط طول القضيب من 12 الي 18 سم في حاله الانتصاب وتتركز النهايات الحسيه العصبيه عند المرأه بما يعادل 7 سم داخل المهبل اي ان اي طول اضافي لن يزيد المتعه للمراه ابدا ..
* أنواع العمليات
* هناك نوعان من عمليات تكبير العضو الذكري، الأول: عملية إطالة العضو، والثانية: عملية تعريض أو تثخين العضو الذكري.
1 ـ إطالة العضو الذكري: كما ذكرنا هناك جزء من العضو مختف تحت عظم العانة
ويقع هذا الطول بحدود 2 إلى 5 سنتيمترات، إذ يختلف من إنسان إلى آخر، لكن
بشكل وسطي يبلغ 2.5 سنتيمتر. ويمكن إبراز هذا الطول الخفي إلى الخارج
بعملية بسيطة تتناول قطع الرباط الفوري الذي يعلق القضيب بعظم العانة. والعملية خارجية تجرى بالتخدير العام أو الموضعي وتدوم 40 دقيقة تقريباً.
2 ـ عملية تثخين العضو: وتتم عن طريق شفط كمية من دهون الجسم نفسه من الفخذ
أو البطن، بعد ذلك يجرى شق صغير في الجلد المغطى للعضو الذكري وتحقن
الشحوم بين منطقة تحت الجلد، وتوزع لتعطي ثخانة متناسقة للعضو الذكري، حيث
يمكن تثخينه بمعدل الضعف بعد حقن الشحوم، ويخاط الجلد بغرز جراحية ويضمد
لمدة أيام قليلة. تدوم هذه العملية إذا أجريت مع اطالة
العضو بمعدل 60 دقيقة، وتتم تحت التخدير العام أو الموضعي.
* اختلاطات
* معظم المرضى يرضون بنتائج العملية، لكن كبقية العمليات الجراحية يمكن ان
تحدث الاختلاطات التي قد تكون مهمة، مثل الورم الدموي الناتج عن تجمع الدم
في العضو الذكري، وهذا الورم يرتشف مع الزمن، والألم بعد عملية الجماع
وضخامة جلد رأس العضو الذكري لدى غير المختونين، وبعض الاضطرابات الحسية
لجلد العضو الذكري نتيجة قطع عصب ظهر القضيب.
ووجد في دراسات جديدة ان بعض الرجال يغور لديهم العضو الذكري في الصفن، اي
الجلد الذي يحتوي على الخصيتين، ويصبح العضو الذكري قصيراً في حالة
الارتخاء. وسمك جلد العضو الذكري، وتجمع الشحوم بشكل غير متناسق تحت
الجلد... إلخ. وبشكل عام نسبة حدوث هذه الاختلاطات هي من 1 إلى 4 في
المائة.
* فوائد
* ويؤدي نجاح العملية إلى اطالة العضو بمعدل 2 إلى 3 سنتيمترات احياناً
اكثر واحياناً أخرى أقل. ويمكن تعريض أو تثخين العضو بمعدل الضعف، هذا من
الناحية التشريحية. لكن الفائدة الكبرى هي النفسية، إذ تزداد ثقة الرجل
بنفسه من الناحية الجنسية خاصة في المجتمعات التي ترتبط الرجولة لدى
افرادها بالعامل الجنسي وحجم العضو الذكري. ويمكن ان ينعكس ذلك ايجابياً
على نواحي الحياة الأخرى سواء الحياة الزوجية أو الحياة المهنية، فقد أشارت
الاحصائيات الحديثة إلى ان 80 في المائة من الفاشلين في العمل لديهم مشاكل
جنسية مع زوجاتهم، و 20 في المائة يرجعون هذه المشاكل إلى عدم قناعتهم
بطول العضو الذكري لديهم.
ومن خلال التجارب العملية، وجد ان نسبة كبيرة من الرجال يعزفون عن الزواج
بسبب اعتقادهم ان العضو الذكري لديهم غير كافٍ لإنجاز العملية الجنسية.
وتجدر الاشارة إلى ان طول العضو الذكري الطبيعي يتراوح بين 12 و18
سنتيمتراً.
والتمتع بالعملية الجنسية لا يرتبط بطول العضو الذكري غالباً، وإنما يمكن
تحقيق ذلك من خلال المعاشرة العاطفية والتداعب بين الزوجين بشكل مناسب.
* دوافع العملية
* معظم الرجال يقدمون على هذه العملية لأسباب متعددة، أهمها:
1 ـ إثبات الرجولة في بعض المجتمعات.
2 ـ الإقدام على الزواج لدى بعض الأشخاص.
3 ـ الشعور بالدونية من امتلاك عضو صغير.
4 ـ الخوف من عدم انجاب الأطفال بعضو صغير.
5 ـ الظن بأن العضو الذكري يعطي متعة اكبر للمرأة.
تعليقات
إرسال تعليق