يتساءل الكثيرون من مرضى الكبد و الفيروي سى و كذلك أقاربهم عن تليف
الكبد و نشاط الفيروس و غالبا ما يصابوا باحباط عندما تكون الاجابة…………..
"نعم يوجد تليف"………. "نعم الفيروس نشط"
و الحقيقة عندما يمتد التهاب الكبد لفترة تطول عن ال 6 أشهر فان الكبد
يمكن أن يجدد خلاياه وربما يكون نسيجا ليفيا حول هذه الخلايا المرتبة
ترتيبا خاصا وتختلف شدة هذا النسيج الليفى تبعا لمدة و شدة الالتهاب و كذلك
مدة العدوى بالفيروس و عمر المريض أيضا وربما يزيد اذا كان المريض مدخنا
ولكى نقرب الموضوع الى ذهن المريض يمكننا أن قياس شدة التليف بين صفر (لا
يوجد تليف) و 4 (تليف كامل أو ما يطلق عليه تشمع الكبد) و الدرجات البسيطة
هى 1 و 2 أما الشديدة فهما 3 و 4
أما عن نشاط الفيروس فيتم الحكم عليه من عدة معايير أولا أن يكون موجود
بالدم مصاحبا بارتفاع فى انزيمات الكبد نتيجة للالتهاب الحادث فى الكبد
نتيجة لاستجابة الجهاز المناعى لوجود الفيروس
و بالتالى اذا وجد مريضا لديه ارتفاع فى نسبة الفيروس بالدم دون وجود
دلائا على ارتفاع الانزيمات أو وجود التهاب كبدى أو درهة من النسيج الليفى
عند فحص عينة الكبد فهذا الفيروس غير نشط
أما وجود درجة شديدة من التليف 3 أو 4 فى عدم وجود ارتفاع انزيمات الكبد أو التهاب نسيجى فمعناه أن الفيروس كان نشطا فى الماضى
و الحقيقة أن الذى ينشط هو هو الجهاز المناعى لدى المريض بعد التعرف على
الفيروس و مهاجمته و التخاص من بعض خلايا الكبد الى بداخلها الفيروس
بمعنى أن الفيروس لابد أن يكون نشطا بعد دخوله خلايا الكبد لأنه يسخر
المادة النووية داخلها لانقسامه المتكرر ثم الدخول لخلايا أخرى واذا لم
يتعرف عليه الجهاز المناعى لا تحدث المعركة بين الجهاز المناعى و الفيروس
فيكون وجود الفيروس غير ضار اللهم لأن هناك مهادنة بين الجهاز المناعى و
الفيروس
وما الارتباط بين التليف و نشاط الفيروس: يعقب نشاط الفيروس الذى تسبب
فى حدوث التهاب بالكبد تكون نسيج ليفى يتراوج شدته كما سبق الذكر من 0 الى 4
لذا عند النظر فى علاج الفيروس وجد أن أفضل نسب لنجاح العلاج
بالانترفيرون و الريبافيرين تتحقق لدى مرضى التليف 0,1,2 مقارنة ب 3 أو 4
الكبد و نشاط الفيروس و غالبا ما يصابوا باحباط عندما تكون الاجابة…………..
"نعم يوجد تليف"………. "نعم الفيروس نشط"
و الحقيقة عندما يمتد التهاب الكبد لفترة تطول عن ال 6 أشهر فان الكبد
يمكن أن يجدد خلاياه وربما يكون نسيجا ليفيا حول هذه الخلايا المرتبة
ترتيبا خاصا وتختلف شدة هذا النسيج الليفى تبعا لمدة و شدة الالتهاب و كذلك
مدة العدوى بالفيروس و عمر المريض أيضا وربما يزيد اذا كان المريض مدخنا
ولكى نقرب الموضوع الى ذهن المريض يمكننا أن قياس شدة التليف بين صفر (لا
يوجد تليف) و 4 (تليف كامل أو ما يطلق عليه تشمع الكبد) و الدرجات البسيطة
هى 1 و 2 أما الشديدة فهما 3 و 4
أما عن نشاط الفيروس فيتم الحكم عليه من عدة معايير أولا أن يكون موجود
بالدم مصاحبا بارتفاع فى انزيمات الكبد نتيجة للالتهاب الحادث فى الكبد
نتيجة لاستجابة الجهاز المناعى لوجود الفيروس
و بالتالى اذا وجد مريضا لديه ارتفاع فى نسبة الفيروس بالدم دون وجود
دلائا على ارتفاع الانزيمات أو وجود التهاب كبدى أو درهة من النسيج الليفى
عند فحص عينة الكبد فهذا الفيروس غير نشط
أما وجود درجة شديدة من التليف 3 أو 4 فى عدم وجود ارتفاع انزيمات الكبد أو التهاب نسيجى فمعناه أن الفيروس كان نشطا فى الماضى
و الحقيقة أن الذى ينشط هو هو الجهاز المناعى لدى المريض بعد التعرف على
الفيروس و مهاجمته و التخاص من بعض خلايا الكبد الى بداخلها الفيروس
بمعنى أن الفيروس لابد أن يكون نشطا بعد دخوله خلايا الكبد لأنه يسخر
المادة النووية داخلها لانقسامه المتكرر ثم الدخول لخلايا أخرى واذا لم
يتعرف عليه الجهاز المناعى لا تحدث المعركة بين الجهاز المناعى و الفيروس
فيكون وجود الفيروس غير ضار اللهم لأن هناك مهادنة بين الجهاز المناعى و
الفيروس
وما الارتباط بين التليف و نشاط الفيروس: يعقب نشاط الفيروس الذى تسبب
فى حدوث التهاب بالكبد تكون نسيج ليفى يتراوج شدته كما سبق الذكر من 0 الى 4
لذا عند النظر فى علاج الفيروس وجد أن أفضل نسب لنجاح العلاج
بالانترفيرون و الريبافيرين تتحقق لدى مرضى التليف 0,1,2 مقارنة ب 3 أو 4
تعليقات
إرسال تعليق