الغيرة الشديدة
----------------
تحكى سيدة قصتها فتقول
كان لي زوج وكنا نحب بعضنا حبا أسطوريا إلا أننا لم يرزقنا الله بالولد وهذا ما عكر صفو حياتنا فأشفقت عليه واقترحت عليه الزواج من أخري
ولكنه رفض بشده ولكنى ألححت عليه أيام وشهور حتى وافق
فتوجهت معه وذهبنا لخطبه احد الفتيات وتم الزواج
ولكن ما لبثت إلا وشبت في قلبي نار الغيرة عندما رايته يميل إليها أكثر منى وخصوصا عندما تم الحمل ثم الولادة وأنجبت له طفلا جميلا
وزادت غيرتي وحقدي وهو يتقرب منها إلى أن جاء يوم وقال لي انه سوف يسافر مع زوجته الجديدة وانه سوف يترك الولد معي فوافقت دون نقاش لأنه لا أحد غير يعتني بالطفل
وفى يوم السفر الأول كان الولد أمامي يلعب وكانت ليله شتاء قارصه البرودة فأشعلت بعض الحطب كي أدفئ الغرفة وعندما كان الولد يلعب,, وأنا النار تأكل في قلبي من غيرتي وحقدي ذهب إلى المدفئة وامسك بالجمر فأسرعت إليه
ولكنى بدل من أن انتزع يده من النار وضعتها فيها حتى ذابت يده في النار فهدأت نار قلبي ولكنها لم تنطفئ
وبعدها بساعة جائنى خبر بأن زوجي و زوجته الثانية أصيبوا بحادث ومات الاثنان فوجدت نفسي وحيده ليس لي غير هذا الطفل المشوه اليد
وكبر الطفل وأحببته وأحبني وأصبح هو المسئول عنى هو من يرعاني ويري متطلباتي وكان يعاملني بلين ورفق
و يرعى الله فى معاملتي كان ينادى يا أمي وفى كل مره ينادى فيها أمي كان يعتصر قلبي من الحزن وفى كل مره أري فيها يداه المشوهة يتخلع قلبي وأبكى ولا اعلم بدون هذا الطفل كيف سيكون حالي
فسبحان الله قال تعالي :
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216
----------------
تحكى سيدة قصتها فتقول
كان لي زوج وكنا نحب بعضنا حبا أسطوريا إلا أننا لم يرزقنا الله بالولد وهذا ما عكر صفو حياتنا فأشفقت عليه واقترحت عليه الزواج من أخري
ولكنه رفض بشده ولكنى ألححت عليه أيام وشهور حتى وافق
فتوجهت معه وذهبنا لخطبه احد الفتيات وتم الزواج
ولكن ما لبثت إلا وشبت في قلبي نار الغيرة عندما رايته يميل إليها أكثر منى وخصوصا عندما تم الحمل ثم الولادة وأنجبت له طفلا جميلا
وزادت غيرتي وحقدي وهو يتقرب منها إلى أن جاء يوم وقال لي انه سوف يسافر مع زوجته الجديدة وانه سوف يترك الولد معي فوافقت دون نقاش لأنه لا أحد غير يعتني بالطفل
وفى يوم السفر الأول كان الولد أمامي يلعب وكانت ليله شتاء قارصه البرودة فأشعلت بعض الحطب كي أدفئ الغرفة وعندما كان الولد يلعب,, وأنا النار تأكل في قلبي من غيرتي وحقدي ذهب إلى المدفئة وامسك بالجمر فأسرعت إليه
ولكنى بدل من أن انتزع يده من النار وضعتها فيها حتى ذابت يده في النار فهدأت نار قلبي ولكنها لم تنطفئ
وبعدها بساعة جائنى خبر بأن زوجي و زوجته الثانية أصيبوا بحادث ومات الاثنان فوجدت نفسي وحيده ليس لي غير هذا الطفل المشوه اليد
وكبر الطفل وأحببته وأحبني وأصبح هو المسئول عنى هو من يرعاني ويري متطلباتي وكان يعاملني بلين ورفق
و يرعى الله فى معاملتي كان ينادى يا أمي وفى كل مره ينادى فيها أمي كان يعتصر قلبي من الحزن وفى كل مره أري فيها يداه المشوهة يتخلع قلبي وأبكى ولا اعلم بدون هذا الطفل كيف سيكون حالي
فسبحان الله قال تعالي :
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق