أسرار "احتضان" أوباما للإخوان
لم تعد الانتقادات الشديدة الموجهة إلى الرئيس باراك أوباما بسبب "تحالفه" مع جماعة الإخوان تقتصر على حلفاء فاعلين لواشنطن في الشرق الأوسط مثل الرياض أو دول تمر بمراحل تحول ديمقراطي مثل مصر، وإنما أصبحت الانتقادات تأتي هذه المرة من الداخل الأمريكي نفسه.
وفي هذا السياق، أبدى أعضاء بارزون بوفد الكونغرس الذي زار مصر مؤخرا برئاسة مسؤول لجنة الاستخبارات مايك روجرز بمجلس النواب تفهمهم الكامل للغضب المصري من التحالف بين البيت الأبيض وتنظيم الإخوان وقال أحد أعضاء الوفد "لقد أصبحت سياستنا تجاه هذه الجماعة عبئا على مصالحنا الخارجية وتهدد بفقداننا لحلفاء تاريخيين" حسب تسريبات دبلوماسية.
وفي أعنف حملة على علاقة البيت الأبيض بتنظيم الإخوان، كشفت محطة "فوكس نيوز" عن وثائق استخباراتية تؤكد أن دعم الإدارة الأمريكية للتنظيم في عهد أوباما امتد ليشمل 325 مؤسسة إخوانية تمتد عبر 42 ولاية وتحصل على مخصصات مالية متنوعة من أموال دافعي الضرائب في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من عجز بالميزانية يقدر بحوالي 648 مليار دولار ومجموع ديون بحوالي 17 ترليون دولار، ما يعني – حسب المحطة – أن الإسلاميين المتورطين بقضايا إرهاب حول العالم هم آخر فئة يجب أن تدعمها الحكومة الفيدرالية بالمال.
وتؤكد "فوكس نيوز" أن سلاح الجو الأمريكي متورط في دعم جمعيات إخوانية "ليست فوق مستوى الشبهات" من خلال إعلانات نشرها في مجلات تابعة لتلك الجمعيات، لا سيما جمعية مسلمي شمال أمريكا.
كما تبين أن مؤسسة إخوانية أخرى هي "دار الهجرة" بولاية فيرجينيا تحصل على دعم غير مسبوق من مكتب الإحصاء الفيدرالي الذي استأجر قطعة أرض تابعة لمسجد المؤسسة بمبلغ 23 ألف دولار شهريا، أي أن الإيجار مجرد واجهة لدعم حكومي. والمدهش – حسب المحطة – أن إمام المسجد يحرض مواطني الولايات المتحدة من المسلمين على "الجهاد العنيف".
وتشير مجلة "واشنطن فري بيكون" إلى تورط أوباما في استقبال قيادات إخوانية تلاحقها اتهامات جدية بالتورط في التحريض على أعمال عنف تهدف إلى تدمير الحضارة الغربية مثل أنس التكريتي - الذي تصفه مصادر استخباراتية أمريكية رفيعة المستوى – بأنه مسؤول جهاز استخبارات الإخوان بأوروبا- ويقيم بلندن غير أنه حضر لقاء للرئيس الأمريكي مع رئيس مجلس النواب العراقي أسامه النجيفي بقاعة روزفلت بالبيت الأبيض والتقطت صورة له وهو يصافح أوباما وتعلو وجهه ابتسامة عريضة.
وتساءلت المجلة: بأي صفة حضر الرجل اللقاء؟ مؤكدة أن الأمر يأتي في إطار تحالف واسع بين الإدارة الحالية والتنظيم الدولي للإخوان الذي اقنع أوباما بقدرته علي كبح جماح القاعدة في العراق وأفغانستان فضلا عن حماس في غزة، واللافت أن التكريتي الذي تولي والده مسؤولية تنظيم الإخوان بالعراق تتهمه أجهزة أمنية بريطانية بممارسة أنشطة تدخل ضمن إطار "التطرف الإسلامي" من خلال رئاسته لمؤسسة قرطبة وتعاونه الواسع مع حماس فضلا عن كونه المتحدث الرسمي السابق لما يسمى "المبادرة البريطانية الإسلامية".
ومن آراءه المثيرة للجدل في هذا السياق دعوته لمقاطعة ذكرى المحرقة اليهودية من جانب مجلس المسلمين البريطاني وتحريضه على قتل أي جندي أمريكي بالعراق.
لم تعد الانتقادات الشديدة الموجهة إلى الرئيس باراك أوباما بسبب "تحالفه" مع جماعة الإخوان تقتصر على حلفاء فاعلين لواشنطن في الشرق الأوسط مثل الرياض أو دول تمر بمراحل تحول ديمقراطي مثل مصر، وإنما أصبحت الانتقادات تأتي هذه المرة من الداخل الأمريكي نفسه.
وفي هذا السياق، أبدى أعضاء بارزون بوفد الكونغرس الذي زار مصر مؤخرا برئاسة مسؤول لجنة الاستخبارات مايك روجرز بمجلس النواب تفهمهم الكامل للغضب المصري من التحالف بين البيت الأبيض وتنظيم الإخوان وقال أحد أعضاء الوفد "لقد أصبحت سياستنا تجاه هذه الجماعة عبئا على مصالحنا الخارجية وتهدد بفقداننا لحلفاء تاريخيين" حسب تسريبات دبلوماسية.
وفي أعنف حملة على علاقة البيت الأبيض بتنظيم الإخوان، كشفت محطة "فوكس نيوز" عن وثائق استخباراتية تؤكد أن دعم الإدارة الأمريكية للتنظيم في عهد أوباما امتد ليشمل 325 مؤسسة إخوانية تمتد عبر 42 ولاية وتحصل على مخصصات مالية متنوعة من أموال دافعي الضرائب في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من عجز بالميزانية يقدر بحوالي 648 مليار دولار ومجموع ديون بحوالي 17 ترليون دولار، ما يعني – حسب المحطة – أن الإسلاميين المتورطين بقضايا إرهاب حول العالم هم آخر فئة يجب أن تدعمها الحكومة الفيدرالية بالمال.
وتؤكد "فوكس نيوز" أن سلاح الجو الأمريكي متورط في دعم جمعيات إخوانية "ليست فوق مستوى الشبهات" من خلال إعلانات نشرها في مجلات تابعة لتلك الجمعيات، لا سيما جمعية مسلمي شمال أمريكا.
كما تبين أن مؤسسة إخوانية أخرى هي "دار الهجرة" بولاية فيرجينيا تحصل على دعم غير مسبوق من مكتب الإحصاء الفيدرالي الذي استأجر قطعة أرض تابعة لمسجد المؤسسة بمبلغ 23 ألف دولار شهريا، أي أن الإيجار مجرد واجهة لدعم حكومي. والمدهش – حسب المحطة – أن إمام المسجد يحرض مواطني الولايات المتحدة من المسلمين على "الجهاد العنيف".
وتشير مجلة "واشنطن فري بيكون" إلى تورط أوباما في استقبال قيادات إخوانية تلاحقها اتهامات جدية بالتورط في التحريض على أعمال عنف تهدف إلى تدمير الحضارة الغربية مثل أنس التكريتي - الذي تصفه مصادر استخباراتية أمريكية رفيعة المستوى – بأنه مسؤول جهاز استخبارات الإخوان بأوروبا- ويقيم بلندن غير أنه حضر لقاء للرئيس الأمريكي مع رئيس مجلس النواب العراقي أسامه النجيفي بقاعة روزفلت بالبيت الأبيض والتقطت صورة له وهو يصافح أوباما وتعلو وجهه ابتسامة عريضة.
وتساءلت المجلة: بأي صفة حضر الرجل اللقاء؟ مؤكدة أن الأمر يأتي في إطار تحالف واسع بين الإدارة الحالية والتنظيم الدولي للإخوان الذي اقنع أوباما بقدرته علي كبح جماح القاعدة في العراق وأفغانستان فضلا عن حماس في غزة، واللافت أن التكريتي الذي تولي والده مسؤولية تنظيم الإخوان بالعراق تتهمه أجهزة أمنية بريطانية بممارسة أنشطة تدخل ضمن إطار "التطرف الإسلامي" من خلال رئاسته لمؤسسة قرطبة وتعاونه الواسع مع حماس فضلا عن كونه المتحدث الرسمي السابق لما يسمى "المبادرة البريطانية الإسلامية".
ومن آراءه المثيرة للجدل في هذا السياق دعوته لمقاطعة ذكرى المحرقة اليهودية من جانب مجلس المسلمين البريطاني وتحريضه على قتل أي جندي أمريكي بالعراق.
تعليقات
إرسال تعليق