كشف العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى, عن الأسباب التى تقف وراء
البيان السعودى الإماراتى البحرينى المشترك الذى صدر بالأمس, والذى تم
الإعلان فيه عن سحب سفراء كل من المملكة العربية السعودية والإمارات
العربية المتحدة ومملكة البحرين من العاصمة القطرية الدوحة, لعدم إلتزام
الأخيرة بالإتفاقيات المبرمة بين دول مجلس التعاون الخليجى, مما ألحق الضرر
بمجلس التعاون برمته – حسبما جاء فى البيان.
وقال عكاشة فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد", اليوم –الخميس-: إن السبب الرئيسى الذى يقف وراء قرار سحب السفراء, أن قطر سربت أسرار وتفهمات خاصة بمجلس التعاون الخليجى إلى بعض الأطراف الخارجية, يأتى فى مقدمتها إسرائيل وإيران والولايات المتحدة وتركيا, موضحًا أن هذا سبب إشارة بيان الأمس بأن "قطر قد أضرت بمجلس التعاون الخليجى".
وأوضح عكاشة أن إصرار دولة قطر عبر آلتها الإعلامية المتمثلة فى قناة "الجزيرة", على الزج باسم مصر فى أزمتها مع دول الخليج, يعد بمثابة استمرار لحالة التشهير والعداء التى تمارسها "الجزيرة" ضد مصر منذ ثورة 30 يونيو وحتى هذه اللحظة.
وأضاف الخبير الأمنى أن قطر تحت وقع صدمة شديدة, وتحاول عبر ممارساتها المتخبطة أن تلقى بتبعات قرار سحب السفراء على مصر, معتبرًا أن قطر لا تستطيع إدراك أنه باستطاعة الدول العربية إتخاذ قراراتها دون الرجوع لأى جهة, كما أن قطر لا يمكنها تفهم الأدوار الوطنية لهذه الدول.
ولفت إلى أن مصر دولة كبيرة تقف على مسافة واحدة من الجميع, وكانت تأمل فى أن تصحح قطر من مواقفها الغير سوية مع العديد من الدول العربية إلا أن هذا لم يحدث, إنطلاقًا من الدور الريادى الذى تلعبه مصر فى محيطها العربى والإقليمى.
واعتبر عكاشة قرار سحب السفراء, أنه يضع قطر فى موضع انتباه من أن دورها الداعم للإرهاب وتورطها فى احتضان عناصر إرهابية على أراضيها, وتقديم الدعم المادى واللوجستى للجماعات الإرهابية عبر تنظيم لقاءات مخابراتية ليست فوق مستوى الشبهات فى ليبيا وتركيا وتونس, لبحث سبل تقديم الدعم لهذه الجماعات, يحكم عليها بالعزلة فى محيطها الحيوى الإقليمى, مشيرًا أنه لأول مرة أن تصدر قرارات بهذا المستوى فى وسط الجزيرة العربية.
كما أكد أن معظم الدبلوماسيين الليبيين رفيعى المستوى الذين تواصل معهم, أكدوا جميعًا له أن العدوان الذى شنه حلف شمال الأطلسى "الناتو" على ليبيا فى 2011, كان بمصاريف قطرية كاملة, منوهًا أن شيوخ قطر هم من كانوا يديرون العدوان على ليبيا من خلال حلف "الناتو".
وتابع عكاشة: "قطر تضع نفسها مطية لأجهزة المخابرات الأجنبية, وتحالفها المشبوه مع إيران ضد الدول العربية, يجعلها الذراع السياسى والمالى لإسرائيل فى المنطقة, فقطر دولة بلا توجه, وتعتبر شوكة إيرانية فى خاصرة الدول العربية, وتقوم بتنفيذ مخطط إسرائيل الذى يقضى بتقسيم وتفتيت الدول العربية, والدليل على ذلك دعمها لجبهة النصرة السنية التى تقاتل ضد الدولة السورية، ودعهما للحوثيين الشيعة فى اليمن الذين حاربوا الجيش اليمنى ولعبوا دور حاسم فى عملية التقسيم الكونفيدرالى لليمن مؤخرًا.
وقال عكاشة فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد", اليوم –الخميس-: إن السبب الرئيسى الذى يقف وراء قرار سحب السفراء, أن قطر سربت أسرار وتفهمات خاصة بمجلس التعاون الخليجى إلى بعض الأطراف الخارجية, يأتى فى مقدمتها إسرائيل وإيران والولايات المتحدة وتركيا, موضحًا أن هذا سبب إشارة بيان الأمس بأن "قطر قد أضرت بمجلس التعاون الخليجى".
وأوضح عكاشة أن إصرار دولة قطر عبر آلتها الإعلامية المتمثلة فى قناة "الجزيرة", على الزج باسم مصر فى أزمتها مع دول الخليج, يعد بمثابة استمرار لحالة التشهير والعداء التى تمارسها "الجزيرة" ضد مصر منذ ثورة 30 يونيو وحتى هذه اللحظة.
وأضاف الخبير الأمنى أن قطر تحت وقع صدمة شديدة, وتحاول عبر ممارساتها المتخبطة أن تلقى بتبعات قرار سحب السفراء على مصر, معتبرًا أن قطر لا تستطيع إدراك أنه باستطاعة الدول العربية إتخاذ قراراتها دون الرجوع لأى جهة, كما أن قطر لا يمكنها تفهم الأدوار الوطنية لهذه الدول.
ولفت إلى أن مصر دولة كبيرة تقف على مسافة واحدة من الجميع, وكانت تأمل فى أن تصحح قطر من مواقفها الغير سوية مع العديد من الدول العربية إلا أن هذا لم يحدث, إنطلاقًا من الدور الريادى الذى تلعبه مصر فى محيطها العربى والإقليمى.
واعتبر عكاشة قرار سحب السفراء, أنه يضع قطر فى موضع انتباه من أن دورها الداعم للإرهاب وتورطها فى احتضان عناصر إرهابية على أراضيها, وتقديم الدعم المادى واللوجستى للجماعات الإرهابية عبر تنظيم لقاءات مخابراتية ليست فوق مستوى الشبهات فى ليبيا وتركيا وتونس, لبحث سبل تقديم الدعم لهذه الجماعات, يحكم عليها بالعزلة فى محيطها الحيوى الإقليمى, مشيرًا أنه لأول مرة أن تصدر قرارات بهذا المستوى فى وسط الجزيرة العربية.
كما أكد أن معظم الدبلوماسيين الليبيين رفيعى المستوى الذين تواصل معهم, أكدوا جميعًا له أن العدوان الذى شنه حلف شمال الأطلسى "الناتو" على ليبيا فى 2011, كان بمصاريف قطرية كاملة, منوهًا أن شيوخ قطر هم من كانوا يديرون العدوان على ليبيا من خلال حلف "الناتو".
وتابع عكاشة: "قطر تضع نفسها مطية لأجهزة المخابرات الأجنبية, وتحالفها المشبوه مع إيران ضد الدول العربية, يجعلها الذراع السياسى والمالى لإسرائيل فى المنطقة, فقطر دولة بلا توجه, وتعتبر شوكة إيرانية فى خاصرة الدول العربية, وتقوم بتنفيذ مخطط إسرائيل الذى يقضى بتقسيم وتفتيت الدول العربية, والدليل على ذلك دعمها لجبهة النصرة السنية التى تقاتل ضد الدولة السورية، ودعهما للحوثيين الشيعة فى اليمن الذين حاربوا الجيش اليمنى ولعبوا دور حاسم فى عملية التقسيم الكونفيدرالى لليمن مؤخرًا.
تعليقات
إرسال تعليق